وقال حمادي حميدوش، مدرب منتخب المغرب سابقًا، والخبير الكروي، لوكالة الأناضول، إن سبب الهزيمة يعود إلى عامل الإجهاد الذي يعاني منه غالبية اللاعبين في هذه الفترة من السنة، بعد انتهاء الموسم الكروي، خاصة لاعبي الدوري المحلي الذي انتهى قبل أسبوع.
وأضاف حميدوش أن نتيجة المباراة كانت سلبية، فبعد الفوز في المباراة الودية يوم الجمعة الماضي أمام منتخب موزمبيق بأربعة أهداف دون رد، كان الجميع يتوقع ظهور المنتخب المغربي بشكل أفضل أمام المنتخب الأنغولي، رغم قوة الأخير وتنظيمه الجيد على أرضية الملعب.
وأشار المدرب السابق للمنتخب المغربي إلى أنه من الصعب الحكم على منتخب يعتبر في طور بناء فريق للمستقبل، ولازال يبحث عن إيجاد طريقة فرض أسلوب لعبه، رغم أن المدرب بادو الزاكي اعتمد على تشكيلة مخالفة تماما للمباراة الأولى أمام موزمبيق، وهذه التغييرات لا يمكنها أن تعطي نظرة واقعية على لاعبي المنتخب المغربي في الوقت الراهن.
وأوضح حميدوش أن مدرب المنتخب بات مطالبا بالاستفادة من أخطاء المباريات الودية في المستقبل، لبناء فريق قوي.
من جانبه، قال عبد الخالق اللوزاني، مدرب منتخب المغرب سابقًا، والخبير الكروي، لوكالة الأناضول، إن تعرّض كافة لاعبي المنتخب المغربي للإجهاد بسبب نهاية الموسم الكروي كان سببًا في الهزيمة أمام المنتخب الأنغولي.
وأضاف اللوزاني أنه "رغم بعض الأخطاء التي قام بها لاعبو المنتخب المغربي، إلا أنهم قدموا مباراة جيدة، إذ تمكنوا خلق العديد من فرص التسجيل، وسيطروا على المباراة"، مشيرًا إلى أن المدير الفني بادو الزاكي يلزمه الكثير من الوقت لتحضير الفريق للاستحقاقات القادمة.
وأشاد المدرب السابق للمنتخب المغربي بالمهاجم عاطف شحشوح، لاعب سيفاس سبور وهداف الدوري التركي، مؤكدًا أنه يملك إمكانيات كبيرة، وهو ربح للمنتخب المغربي.
ويقيم المنتخب المغربي تجمعًا إعداديًا بالبرتغال في الفترة ما بين 20 و29 مايو الجاري، إذ فاز يوم الجمعة الماضي في المباراة الأولى الودية على المنتخب الموزمبيقي بأربعة أهداف دون رد، وانهزم في المباراة الثانية أمام المنتخب الأنغولي بهدفين دون رد.
ويواجه المنتخب المغربي في السادس من يونيو المقبل المنتخب الروسي في مباراة ودية بالعاصمة موسكو.