الجزولي، المتهم في ملف ما يعرف بـ "إكراميات الجزولي"، والذي يتابع فيه بتهمة "تبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق رسمية وإدارية، واستعمالها، والحصول على فائدة في مؤسسة يتولى تسييرها"، تقدم بطلب إلى الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف، للحصول على جواز سفره، وفتح الحدود في وجهه وهي الرخصة، التي ستدوم مدة أسبوع واحد، وتنتهي يوم فاتح يونيو ليتقدم العمدة السابق للمدينة الحمراء، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المختصة في جرائم الأموال باستئنافية مراكش، لإرجاع جواز سفره، والخضوع لإجراء إغلاق الحدود في وجهه من جديد.
وذكرت مصادر مطلعة أن الجزولي، قد صرح للمصالح القضائية، أن سبب خروجه ليس فقط "أزمة نفسية" يمر بها أحد أقاربه، وإنما أيضا هناك سبب آخر يجعله يغادر التراب الوطني، ويتعلق الأمر بتوجهه إلى فرنسا في "مهمة دبلوماسية برلمانية"، دون أن يوضح طبيعة المهام.
وكان القاضي، قد سحب جواز سفر عمر الجزولي، العمدة السابق لمدينة مراكش، وأغلق الحدود في وجهه، ووضعه تحت المراقبة القضائية، خلال الاستماع إليه، حول التهم المنسوبة إليه، في ملف ما يعرف بـ"إكراميات مسؤولين بوزارة الداخلية، وجامعيين وصحافيين وأجانب".