وبدأت فصول هذه الفضيحة حينما ضبط العشيقان متلبسين بممارسة الجنس كعادتهما بشعاب غابة "تيزي اغوران" المعروفة بملتقى العشاق، حيث يقصدها طالبو اللذة هربا من أعين مراقبة المتلصصين لقضاء لحظات حميمية وجنسية عابرة وسط مروجها التي توفر من الخلوة والحماية، غير أن الصدفة هذه المرة قادت شابين إلى ولوج المنطقة في رحلة استجمامية، وقفا خلالها فجأة على مشاهد حميمية بين عشيقين، ولم يدعا هذه الفرصة تمر بسلام، حيث أخرج أحدهما هاتفه النقال وشرع في توثيق لحظات هذه المشهد الحميمي في قمة انشغال العشيقين ببعضهما.
وعقب التوصل بشكاية المعنية بالأمر، انطلق البحث والتحري وقاد إلى القبض على الجاني، حيث اعترف أمام المحققين بوقائع التقاطه لمقطع فيديو تمارس فيه الضحية الجنس رفقة خليلها، ليستغل فحواه في تهديدها بنشره على مواقع الأنترنيت، وهو الأمر الذي يستغله في النيل من شرفها بعد استجابتها لطلباته ونزواته، حيث أفضى التحقيق إلى صحة أقوال الجاني ومطابقتها للواقع بعد إدلائه بهاتفه النقال الذي يحتوي على صور إباحية للضحية رفقة خليلها.
وعند مواجهتها بهذه الوقائع تراجعت الضحية عن رواية اغتصابها مؤكدة حقيقة ما جاء في تصريحات المتهم، حيث جرى إيقاف باقي الشركاء في هذه الفضيحة، ليتم وضع العشيق وشريك المتهم الأول رهن الحراسة النظرية، فيما أطلق سراح الفتاة باعتبارها ضحية لممارسة بقية الأظناء.