وأفادت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، أن هيئة المحكمة في الدور الأول قضت بالإعدام في حق المغربي مكيسي، وعقب ذلك طالبت سفارة المغرب في الإمارات بتعميق البحث في القضية وعدم الاستعجال في تنفيذ الحكم، وهو ما قاد إلى حقائق أخرى، أظهرت أن المغربي وقع ضحية نصب واحتيال من قبل المدعو مطر مسعود مبارك خلفان. وقد أدلت والدة اللاعب المغربي بأدلة أثبتت براءة ابنها، وعليه فقد قرر القضاء من جديد تبرئة المغربي فؤاد مكيسي.
أوضحت فاطمة بوسلي، والدة اللاعب المغربي، أن ابنها حصل على البراءة بعد سنتين قضاهما في غياب السجون في الامارات ظلما، مؤكدة أن محنتها مستمرة رغم حصول ابنها على البراءة، بعدما طالب محام إماراتي بتعويض خيالي قدره تسعة آلاف دولار، مقابل رفع دعوى للضرر المدني رسوما لصندوق الدولة وتسبيقا إضافيا للترافع عن القضية، وتابعت قائلة أما إذا خسرنا دعوى الضرر، فستذهب كل هذه الأموال سدى، وأنا لست سوى موظفة بسيطة تفصلني سنتان عن التقاعد، وراتبي لم يتبق منه سوى ألف درهم من كثرة الديون.