وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فقد أكدت المنظمة بعد انتهاء مهمة لفريق من خبرائها في السعودية أنها لا ترى موجبا للتوصية بمنع موسم الحج، رغم وصول عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 117 شخصا من أصل 431 مصابا تم إحصاؤهم داخل المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المنظمة الدولية أنها "لا توصي في هذه المرحلة بفرض قيود على السفر أو التجارة، بما في ذلك السفر إلى موسم الحج القادم" في أكتوبر، موضحة أن "الدلائل الحالية لا ترجِح أن الزيادة الأخيرة في الأعداد تعكس تغيرا في نمط انتقال الفيروس".
ورغم عدم صدور أي موقف رسمي عن وزارة الصحة المغربية فإن مصدرا مطلعا داخل الوزارة أكد أنها ستقوم، بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحملة توعوية وسط الحجاج المغاربة من أجل تحسيسهم بطريقة انتقال المرض لتفادي الإصابة به خلال أداء مناسك الحج. وأضاف أن قرار منظمة الصحة العالمية حسم الموقف من خلال التقليل من خطورة انتشار المرض داخل المملكة العربية السعودية.
إلى ذلك، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن خبراءها تفقدوا مستشفيين في جدة والتقوا بمسؤولين صحيين في الرياض في مهمة عمل استمرت خمسة أيام ساعدوا خلالها السلطات الصحية السعودية في تقييم الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بفيروس "كورونا" في جدة. وأضافت أنه من "الممكن تفسير الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات بالزيادة، التي قد تكون موسمية مع وجود ثغرات في تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها التي توصي بها المنظمة".