وحسب جريدة الناس في عددها لنهار اليوم فقد فتحت المصالح الأمنية معه تحقيقا جديدا، بعد إيداعه السجن المحلي بايت ملول بخصوص اتهامات له باغتصاب تلميذ ثان في التاسعة عشرة من عمره وجهها له هذا الأخير بعد تفجر القضية.
ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن حادث الاغتصاب الذي جرى على مدى فترات متتالية، أدى إلى تعرض الطفل إلى أزمة نفسية حادة تسببت له في حالة من الانعزالية والانطوائية بين أقرانه من نزلاء دار الطالب بمركز جماعة أربعاء آيت أحمد، كما أثرت سلبا على تحصيله الدراسي بعدما تحول من تلميذ مجد ونشيط إلى تلميذ شارد الذهن.
كما أشارت الجريدة إلى أن المتهم متزوج وأب لستة أبناء، عمد غير ما مرة إلى اغتصاب الطفل كلما وجد فرصة سانحة لذلك، إذ يستدرج الطفل إلى غرفة صغيرة مجاورة لمحله التجاري قبل أن يحاصره، ويحكم إغلاق الغرفة، مانعا إياه من الهروب ليبدأ بعدها في مداعبة أطراف مختلفة من جسمه النحيل وممارسة شذوذه الجنسي عليه، مقابل مبلغ مالي يقدر بعشرين درهما، كان الوحش الآدمي يشتري بها صمت الطفل غير أن رياح الحقيقة جرت بما لا تشتهيه سفنه.