وقال خالد رزق تقي الدين، رئيس المجلس في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، إنهم "تلقوا دعوة من البرلمان الفيدرالي البرازيلي العام، لحضور جلسة لتكريم الدين الإسلامي ورموزه، في 8 مايو المقبل".
وأوضح أن "هذه الدعوة تقليد برازيلي سنوي، يتم بناء على طلب يتقدم به النائب في البرلمان بروتوجينيس كييروز، لتكريم الجالية المسلمة المقيمة في البرازيل بقاعة الشرف (أوليسيس غيمارايس)".
وتابع تقي الدين: "الجلسة يحضرها سفراء ورؤساء بعثات الدول الإسلامية والعربية، وممثلين عن الحكومة البرازيلية التنفيذية والتشريعية، وعدد من أبناء الجالية الإسلامية من مختلف أنحاء البرازيل، على رأسهم مسؤولي المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية".
وأضاف: "الجلسة التكريمية تهدف في الأساس إلى الاعتراف بالامتنان والتقدير للشعب العربي والمسلم، الذي ساهم بشكل مباشر طيلة عقود في المشوار التنموي بالبرازيل".
وأشار تقي الدين، إلى أن كييروز، تقدم بمشروع قانون لاعتماد تاريخ 12 ماي، من كل عام كيوم رسمي وطني للاحتفال بالجالية المسلمة في البرازيل وتسميته (اليوم الوطني للإسلام)، تقديراً واحتراماً للجاليات المسلمة التي تساهم وتشارك ومازالت في تشكيل البانوراما السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالبرازيل".
وأوضح أن الإسلام جزء لا يتجزأ من العقيدة البرازيلية، حتى وإن لم يتم الإقرار رسميا بـ"اليوم الوطني".
وتابع: "في 12 ماي، سيتم تنظيم احتفاليتين كبيرتين بولايتي ساوباولو وبارنا، وهما أكبر ولايات البرازيل التي تضم مسلمين، احتفالا باليوم لتكريم الجالية المسلمة هناك، والاحتفال باليوم الإسلامي فيهما".
يذكر إنه في 2010، أصدر برلمان ساوباولو قرارا باعتبار يوم 12 ماي من كل عام، يوما لتكريم الجالية المسلمة والإسلام في الولاية، وهو ما تبعته ولايته بارنا بعد ذلك بعامين في 2012، حينما أصدر برلمانها نفس القرار".
ويقيم في البرازيل جالية مسلمة تقدر بمليون ونصف المليون نسمة، ينتشرون في أغلب الولايات، ويمثلهم 80 مؤسسة ومركزا إسلاميا، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخا وداعية.