وطالب الزوجان في الدعوى القضائية من وكالة الأسفار تعويضهما مقابل الإزعاج الذي تسبب لهما به صوت الأذان، وذلك أثناء رحلتهما السياحية في تركيا.
وحسب نفس المصدر فقد أعرب الزوجان عن استيائهما إزاء عدم استمتاعهما بالرحلة كما ينبغي، بسبب صوت الأذان الذي كان يصدح 5 مرات في اليوم من منارة مسجد قريب من فندق 5 نجوم حيث كانا يقيمان.
وطالب الزوجان من الوكالة إرجاع نصف المبلغ الذي صرفاه مقابل التوجه إلى تركيا وقدره 1900 جنيه استرليني، كتعويض لهما عن ما وصفاه ب"الرحلة المدمرة".
غير أن قرار المحكمة مال لصالح كفة وكالة الأسفار، وأكدت المحكمة في قرارها أن الوكالة السياحية لم ترتكب أي خطأ، وأنه كان ينبغي للزوجين السائحين في تركيا توقع صوت الأذان 5 مرات في اليوم، ابتداء بزوغ الفجر، وهو ما يعد أمرا معتادا في بلد إسلامي، تماما كما هو الحال بالنسبة لصوت أجراس الكنائس في ألمانيا.