واتهم الضحية عبد العالي المجاهدي، الذي سبق له أن قضى سنوات رهن الاعتقال على خلفية ملف له علاقة بالانتماء لما يعرف بالسلفية الجهادية، (اتهم) حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي تعرض له، في وقت متأخر من الليل، بالقرب من مسبح منتجع مولاي يعقوب.
وقال المجاهدي، الذي قرر الانخراط في حزب الاستقلال، والمشاركة في حملته الانتخابية الأخيرة، إن حوالي 10 أشخاص، يعرفهم ولهم علاقة بحزب العدالة والتنمية، قد اعتدوا عليه بأسلحة بيضاء، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات وهو في حالة غيبوبة.
وأرجع سبب الاعتداء إلى النتائج المعلن عنها، والتي أسفرت عن فوز مرشح حزب الاستقلال بهذه الانتخابات الجزئية يوم الخميس المنصرم (24 أبريل الجاري)، مضيفا أن أطرافا من حزب العدالة والتنمية لم تكن راضية عن التحاقه بحزب الاستقلال، ولم تتقبل مساهمته في الحملة الانتخابية لمرشح حزب "الميزان" في عدد من مناطق هذه الدائرة الانتخابية، وخاصة في منتجع مولاي يعقوب.
تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة المساء