ووجه حميد المختاري، المستشار بمجلس مدينة سلا، شكاية لوزير العدل ولوكيل الملك، أكد فيها أن بعض العناصر التابعة للقوات المساعدة بملحقة حي كريمة وحي الرحمة النسيم، بعمالة سلا، بمعية قائدي المقاطعتين، عملت ليلة الإثنين 21 أبريل 2104 على توقيف ابنه، الذي كان يتناول وجبة بالشارع الرئيسي قرب منزل العائلة بحي الرحمة، قبل أن يتم تعريضه لشتى أنواع الإهانة والضرب على الوجه والراس بالعصي، كما تم الدوس عليه بقوة وركله.
وحسب مضمون الشكاية، فقد تم نقل الموقوف إلى المستشفى الإقليمي بمدينة سلا من داخل مقر الأمن، وسلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في ثلاثين يوما، بعد أن أصيب بجرح غائر في الوجه والرأس وبرضوض وكدمات، قبل أن ينتقل من جديد إلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن، وأكدت الشكاية وجود شهود على كون أحد عناصر القوات المساعدة، الذي شارك في الاعتداء، كان في حالة سكر، وتم تهريبه بإحدى السيارات عندما طالب الأب بإثبات الواقعة.
تفاصل أوفى في عدد الغد من جريدة المساء