وقالت الجمعية في بلاغ لها إنها توصلت يوم 17 أبريل 2014، بالشكاية، مضيفة أن القاضي وصف المواطن صاحب الشكاية ب"الزبل"، مؤكدة أن الفرع عبر عن " غضبه الشديد من أن ينزل قاض إلى هذه الدرجة من الوضاعة ، في الوقت الذي يفترض فيه أن يتحلى بأقصى درجات اللياقة والأدب ولأنه ببساطة موجود في مكان ليصون العدالة ويحمي مقتضياتها وفق ما يمليه عليه القانون والضمير ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يمارس مهامه وهو في حالة غضب".
وأضافت الجمعية أن "المعني بالأمر من أصحاب السوابق في هذا المجال بحيث أنتهك كرامة المتقاضين في سياقات أخرى".
وتساءلت الجمعية في بلاغها "أليس ما يزكي القناعة بوجود اختلالات كبرى في جسم العدالة التي لا يمكن إصلاحها دون تهذيب أخلاق هذا النوع من القضاة الذي يفترض أن أول من يجب استنكاره هم القضاة أنفسهم لكونه يسيء لهم بالدرجة الأولى قبل غيرهم وينشر عنهم صورة معيبة وسط المجتمع".
وطالبت الجمعية في بلاغها بفتح تحقيق في النازلة التي وصفتها بالغريبة والتي صدرت عن هذا "القاضي أثناء مزاولة مهامه داخل جلسة المحكمة الابتدائية وأمام مرأى المتقاضين والمحامون وجمهور من المتتبعين الذين عبروا عن استياءهم الشديد".