وأضاف أنه رغم اندماجهم في بلدان الإقامة، استطاعوا المحافظة على الروح الوطنية وعلع العلاقات التي تربطهم بوطنهم الأم.
لذلك يضف الناصري "قمت بإنتج فيلم "مروكي في باريس"، وأي عمل لاقى نجاحا في المغرب أقوم بعرضه في فرنسا".
وأردف قائلا في 15 من أكتوبر "أعتزم القيام بعرض في باريس، وبأثمان في المتناول من أجل أن يتمكن الكل من مشاهدته، ثم سنقوم بعد ذلك بجولة في عدد من المدن الفرنسية، وكذا الدول الأوربية، والولايات المتحدة الأمريكية حيث سنحاول حجز قاعة كبيرة في نيويورك تتسع ل 15 ألف شخص، رغم صعوبة حجزها بسبب كثرة الطلبات، ومن سنتوجه إلى كندا، كل هذا قبل نهاية سنة 2014".
وتحدث عن تجربة إقامته في بلدان المهجر وقال كنت أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ومن بعد انتقلت للعيش في بلجيكا، ولامست عن قرب التضحية التي يقوم بها مغاربة المهجر مع وطنهم وأبنائهم ومحاولة تربيتهم تربية إسلامية...أتذكر معاناة المغاربة من أجل الدخول إلى بلدهم، حيث كانوا يظطرون للانتظار أربعة أيام في المعابر، كل هذا من حبا في بلدهم الأصلي...