وأوضح التقرير حسب وكالة الأناضول للأنباء أن "ما يقرب من نصف جرائم القتل حدثت فى إفريقيا والأمريكتين الشمالية والجنوبية".
ولفت التقرير إلى وجود علاقة عكسية بين مستوى التطور الاقتصادى ومعدل الجريمة، موضحا أنه كلما تراجع التطور الاقتصادى وتفاقم انعدام المساواة الاجتماعية، ارتفع معدل جرائم القتل.
وقال جان لوك لومايوه، مدير شعبة تحليل السياسات والشئون العامة فى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، إن "معظم الضحايا ومرتكبى جرائم القتل من الرجال، فى حين أن نحو 15% من جميع حالات القتل ناتجة عن العنف المنزلى".
وتبين من خلال الدراسة أن الفئة الأولى من الدول التى تشهد أقل معدلات القتل فى العالم هى غرب أوروبا وكندا والصين وأستراليا، وجاءت المغرب والجزائر فى المرتبة الأولى عربيا فى هذه الفئة ، بينما شملت الفئة الثانية كلا من مصر والولايات المتحدة والهند ، فى حين كانت أكثر دول العالم التى شهدت أكبر عدد من جرائم القتل ، وهى الفئة السادسة ، المكسيك وكولومبيا وجنوب أفريقيا.