واعتبرت أن انعقاد هذه الدورة يعكس "مستوى العلاقات المتميزة ومتانة الصداقة العريقة التي جمعت دوما بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، اللذان يتقاسمان القيم نفسها والمصالح المشتركة ذاتها وفق رؤية واضحة تروم تعزيز الثقة المتبادلة من اجل توطيد الشراكة الاستراتيجية بينهما في شتى المجالات الحيوية".
وأوضحت أن هذه الدورة الثانية من نوعها للحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي "فرصة للرقي بالشراكة المتينة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية في جميع مجالات التعاون السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية، بشكل يجعلها أكثر دينامية وفعالة وقائمة على أسس قوية".
وشددت الخارجية المغربية على أن "هذه الدورة مناسبة كذلك لتعميق التشاور السياسي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص القضايا الثنائية وكذا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
يذكر أن الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي انعقدت يوم 13 سبتمبر 2013، وترأسها وقتها كل من سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السابق، وهيلاري كلينتون، كاتبة الدولة في الخارجية الأمريكية السابقة.