وقال الفزازي في حوار مع يومية الناس إن الحوار الذي دار بينه وبين الملك عقب انتهاء صلاة الجمعة كان حوارا حميميا وإنسانيا.
وتحدث الفزازي حول موضوع الخطبة الذي تمحور حول " الأمن والاستقرار"، وقال إنه حصل توافق بينه وبين أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حوله، مشيرا إلى أنه كان هناك في البداية اقتراح لموضوع آخر يتعلق بالإيمان بالغيب.
وأضاف الفيزازي أنه لن يطلب من االدولة أبدا جبر الضرر عن السنوات التي قضاها في السجن، لأنه حسبه ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمينين.
وأكد الفيزازي في ذات الحوار، أن الملك هو الذي اختار أن يؤدي الصلاة في مسجد طارق بن زياد، قبل أن يُخبر من طرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن خطيب هذا المسجد هو محمد الفزازي، فلم يعترض علي الملك، فكانت الموافقة منه، جزاه الله خيرا، يضيف الفيزازي.
وفي ذات الحوار أشاد الفزازي برجال مديرية حماية التراب الوطني "ديستي" ، وقال إن رجال "الديستي" الذين كلفوا بمراقبتهم طيلة سنوات السجن، واحتك بهم عن قرب، كانوا أمناء نزهاء في نقل التقارير عنه وعن باقي رفاقه في السجن، مما عجل بخروجه من السجن.