جماهير الوداد تتهم رئيس الفريق بتدبير الهجوم المسلح على اللاعبين

ووضف الفصيل المشجع للوداد الحادث بالاعتداء وتساءل "لماذا اختير يوم الخميس بالضبط للقيام بهذا الهجوم الخطير على مركب بن جلون وعلى اللاعبين، لو تتبعنا المنطق .. لكان جمهور الوداد هجم يوم الأحد أو الاثنين أو الثلاثاء .. فالخسارة أمام تطوان كانت يومه الجمعة فلماذا اليوم بالضبط".

وأضاف نفس المصدر أن الذي يقف وراء هذه الأحداث "حاول أن يستغل عدة عوامل ومعطيات ليقوم بفعلته، ويلصق التهمة بجمهور الوداد الغاضب منذ سنوات على فريقه ورئيسه.

وحسب نفس المصدر "هناك كواليس وقعت في نفس اليوم قد تساعد الوداديين على فهم تسلسل الأحداث، وهي أن نائب الرئيس أكرم المدعو "الناصيري " قد قام صباح الخميس بتوقيع الوثائق والمستندات التي تزكي انخراط المدعو " الشرايبي " ومنخرطين آخرين قد يصل عددهم للخمسين، مستغلا التفويض الذي منحه إياه أكرم، الغائب عن البلد والمتواجد بسويسرا، الأمر الذي لم يعجب المدعو الطاسيلي، والكل يعرف العلاقة المكهربة بين الناصري والطاسيلي، هذا في الصباح، بعد الزوال وقع ما تعرفون حكايته ".

وجاء في البيان أن "المهاجمين كانوا يحملون أسلحة بيضاء، وكانوا يستقلون شاحنات كبيرة (لنقل السلع والبضائع)، ولو عدنا قليلا للوراء، سنتذكر أن الذي من عادته نقل الناس في الشاحنات هو الرئيس نفسه، أيام انشقاق صف جمهور الوداد وأيام السيبراس، وهذا ما يطرح عندنا الكثير من علامات الاستفهام".

وعلاقة بالموضوع طالب فريق الوداد البيضاوي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأجيل المباراة المقبلة عن الدورة 22 من البطولة الاحترافية، والتي ستجمعه مع فريق أولمبيك آسفي، وذلك لأن الفريق لم يتمكن من خوض حصته التدريبية ليوم امس ولا الحصة التدريبية لليوم الجمعة.