وبحسب بيان لرئاسة الحكومة المغربية، حصلت وكالة الأناضول للأنباء على نسخة منه، فإن أعمال هذه الدورة ستبدأ، بمباحثات يجريها محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المغربي، مع نظيره القطري صلاح بن غانم ناصر العلي.
في حين يقوم رئيس الوزراء القطري، صباح الاثنين، بزيارة لضريح الملك المغربي الراحل محمد الخامس بالعاصمة الرباط، قبل أن يجري مباحثات مع محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي)، ثم يحضر في المساء مأدبة عشاء يقيمها على شرفه العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وسيشهد غدا الثلاثاء، مباحثات ثنائية بين رئيس الوزراء القطري، ورئيس الحكومة المغربية، قبل أن يترأسا معا الاجتماع الموسع للجنة العليا المشتركة المغربية القطرية، في مبنى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية بالرباط.
وخلال هذا الاجتماع، يتوقع أن يوقع الطرفان، وفق بيان رئاسة الحكومة المغربية، اتفاقيتين للتعاون في مجال النقل الجوي والإعلام، وثلاث مذكرات تفاهم لتطوير التعاون الثنائي في مجالات النقل الجوي، والأوقاف الشؤون الإسلامية، والتعليم، والشباب، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون في مجال الشباب لسنوات 2014 و2015 و2016.
ومن المنتظر الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، خلال الاجتماع الموسع لهذه الدورة.
وأنشئت اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية بموجب اتفاقية بين المغرب وقطر وقعت في يونيو/حزيران 1996 في الرباط.
وتعقد اللجنة دوراتها بالتناوب في البلدين مرة كل سنتين٬ وتم إسناد رئاستها إلى رئيسي حكومتي البلدين، ابتداء من الدورة الرابعة التي عقدت بالدوحة في فبراير/شباط 2011.
وانعقدت الدورة الأولى للجنة في الدار البيضاء (شمال المغرب) في مايو/أيار 2002 ، في حين انعقدت الثانية بالدوحة في أكتوبر/تشرين الأول 2003، والثالثة بأكادير (جنوب المغرب) في مارس سنة 2006 ٬ في حين انعقدت الرابعة في فبراير/شباط 2011، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وكان أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني زار المغرب نهاية ديسمبر/كانون اول الماضي، في زيارة هي الأولى له إلى المغرب بعد توليه السلطة في يونيو/ حزيران الماضي.
ووقع المغرب وقطر، خلال الزيارة ، أربع اتفاقيات لتطوير التعاون الثنائي في مجالات عدة.