وقال نكاز لوسائل إعلام جزائرية قبيل لحظات من انتهاء مهلة إيداع ملفات الترشح إن السيارة التي كانت تقل استمارات التوقيع اختفت كما اختفى أيضا شقيقه الذي كان يقود السيارة، مؤكدا أنه يحاول الاتصال به لكنه لا يرد مما يجعل مصيره و 62 ألف توقيع حصل عليها عبر ولايات الوطن مجهولا.
ورفض رشيد نكاز الذي تخلى عن الجنسية الفرنسية من أجل الترشح للانتخابات الجزائرية، نظرية المؤامرة، لكنه عبر عن دهشته مما حصل، خصوصا وأن أخاه موجود في هذه السيارة التي تحمل الجزء المتبقي من التوقيعات المطلوبة لإكمال النصاب القانوني.
ومنح المجلس الدستوري الجزائري نكاز مهلة ساعة إضافية لتسليم التوقيعات و إيداع ملفه ، لكنه لم يتمكن من ذلك و أصبح بصورة رسمية خارج سباق الانتخبات الرئاسية التي ستجرى في 17 من الشهر القادم.
ونقلت وسائل إعلامية جزائرية عن شقيق رشيد نكاز قوله إن التوقيعات التي جمعها الأخير من أجل الترشح لرئاسة الجزائر، قد تعرضت للسطو، وأنّه تعرّض للاختطاف بضواحي مدينة بومرداس الجزائرية وهو في طريقه إلى المجلس الدستوري من أجل تسليم التوقيعات التي كانت بحوزته في السيارة.
وحقق رشيد نكاز الذي عبر عن رغبته في العديد من الخرجات الإعلامية في فتح الحدود مع المغرب، حضورا جماهيريا في الفترة التي قضاها بجمع التوقيعات بمختلف ولايات الجزائر.