وحسب ذات المصدر فبعدما تحدثت تقارير سابقة عن ما بين 500 و 600 حالة يوميا، فقد سجل تقرير الجمعية الوطنية لمحاربة الإجهاض أن الحالات المسجلة تضاعفت في السنوات الأخيرة بشكل مهول".
وجاء في التقرير، أن الجمعية تتوفر على لوائح أطباء معروفين بالإجهاض السري، وضمنهم أسماء مغمورة وأخرى معروفة في عالم الطب، وأضاف التقرير أنه بعد جمع المعطيات والتحقيقات التي قامت بها الجمعية، سنكشف قريبا عن لوائح الأطباء الذين صاروا يحترفون الإجهاض السري.
وأضافت أخبار اليوم أن التقرير لفت إلى أن وسائل الإجهاض التقليدية تراجعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بعدما صار هناك أطباء يحترفون إجراءه، مشيرا إلى أن العملية التي تجري في العيادات والمصحات تكلف ما بين 1500 و 3000 درهم، كما تلجأ العديد من الفتيات والنساء إلى الإجهاض كطريقة سهلة للتخلص من أجنة أحيانا يكون نموها قد اكتمل.
وحسب اليومية فقد أطباء وأساتذة جامعيون ناقوس الخطر محذرين من تحول بعض العيادات الطبية في مختلف ربوع المملكة إلى مجازر للإجهاض السري، ضحاياها قاصرات وشابات جامعيات.