وحسب يومية المساء الصادرة اليوم الخميس، فإن أحد القضاة لم يستطع كتم غضبه في جلسة للتحقيق عقدت بداية الأسبوع الجاري أمام ما لاحظه من عدم حضور الضحايا لجلسات التحقيق.
وخاطب القاضي إحدى مفجرات الملف من الضحايا بالقول إنه لا يعق أن تتغيب الضحايا عن حضور الجلسات، وإجراءات المواجهة مع المتهم الرئيسي الذي يتابع في حالة اعتقال ودفع غياب الضحايا قاضي التحقيق إلى تأجيل الجلسة إلى يوم 19 مارس المقبل، وتقرر إعادة استدعاء الضحايا لإجراءالمواجهة مع "الغول" الذي يتابع من قبل عدد كبير من النساء والفتيات المنحدرات من كل من فاس ومكناس وتازة والناظور.
وأضافت المساء أن عدد الضحايا يرتفع في كل جلسة من جلسات التحقيق في قضية "الغول" الذي كان يستعمل سيارة فارهة بألواح مزورة لاستدراج الضحايا، قبل أن يعمد إلى اختطافهن والتوجه بهم نحو أماكن مهجورة بالضواحي، حيث يقوم باغتصابهن وسرقة ما بحوزتهن من أمتعة وأموال ومجوهرات.
وحسب الجريدة فقد استمع قاضي التحقيق إلى الضحية رقم 27، وهي فتاة تتحدر من قرية بضواحي مكناس ولا يتجاوز عمرها 27 سنة، اتهمت "الغول" باختطافها وافتضاض بكارتها والاعتداء عليها جنسيا.