وكشفت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم، أن هذا الشخص ينظم لحسابه تظاهرات عالمية في رياضة ركوب الأمواج، وأنه قام دون توفره على رخصة باحتلال شاطئ أسفي ومنع المواطنين من ارتياده ومنع حتى السياح الأجانب من ممارسة ركوب الأمواج، وقالت مصادر من عين المكان إن هذا الشخص يصور مشاهد ركوب الأمواج ويبيعها بمبالغ مالية ضخمة لصالح قنوات عالمية ولمجلات متخصصة.
من جهتها قالت مصادر رسمية من بلدية آسفي إن المصالح الجماعية لم ترخص بوضع أضواء كاشفة، في شاطئ آسفي وإن ما قام به هذا المواطن الإسرائيلي لاعلم لها به، في وقت عبرت فيه جمعيات محلية في الرياضات البحرية عن استنكارها لاحتلال شاطئ آسفي ومنع رياضيين من ولوجه.
واستغربت فعاليات محلية من مدينة آسفي، تخصيص سيارات لعناصر من القوات المساعدة، وضعت رهن إشارة هذا المواطن الإسرائيلي، الذي جلب معه آليات تصوير ضخمة وأضواء كاشفة. وقام باحتلال الشاطئ لمدة ثلاثة أيام ومنع الناس من ولوجه.
وقال رياضيون في الرياضات البحرية إن هذا الإسرائيلي يأتي دائهما إلى شاطئ آسفي، ويقوم ببيع صور وفيديوهات بأموال طائلة، إلى قنوات عالمية، دون أن يكون له إذن تصوير من المركز السينمائي المغربي ومن السلطات المختصة.