ودخل بعد ذلك حارس الأمن في حالة هيستيرية جعلته يحتج على والي الأمن بطريقتة "الخاصة" حيث لكمه على وجهه قبل أن ينهار بعد تدخل عدد من زملائه في العمل.
ورفع تقرير في الحادث إلى المديرية العامة للأمن الوطني، إذ قال المصدر نفسه أن الملف التأديبي انتهى بقرار طرد حارس الأمن من العمل بصفة نهائية نظرا لسلوكه اتجاه رئيسه.
وحسب نفس المصدر فقد أحيط الحادث بسرية تامة إذ لم يصرح أي مصدر رسمي بأي معلومة عن المشاداة التي نشبت بين والي الأمن وحارس الأمن.
علما أنه سبق للمديرية العامة أن نفت تعرض والي الأمن لتعنيف في حادث سابق بعد أن قالت إن الوالي لم يتعرض لأي اعتداء كيفما كان نوعه أثناء مزاولته لمهامه النظامية بالرباط.