وقد اكد المحتجون يوم الثلاثاء 11/02/2014 وهم معتصمون امام باب المدرسة ان هذا المشكل بدأت اطواره مع بداية السنة الدراسية ولم يحل الى حدود اليوم مع العلم ان ممثلي جمعية اباء واولياء الثلاميذ اكدوا انهم لم يجدوا الاذان الصاغية بنيابة وزارة التربية الوطنية لأسباب مجهولة. الشيء الذي جعل ممثلي المحتجين يلجؤون الى الولاية الاثنين الماضي حيث وضعوا شكايتهم لدى السيد مدير الديوان الذي وعدهم بحل المشكل قبل يوم الجمعة القادم...
وفي غمرة الاحتجاج وفي نفس هدا اليوم حل فجأة موفدي نيابة وزارة التربية الوطنية مصحوبين بالسيد المدير الذي عبر عن استياءه ازاء الممارسات واساليب التحدي التي نهجها المدرس طوال هاته المدة.
الوفد النيابي، اتضح انه جاء للحوار ولحل المشكل بصفة نهائية...وبعد الاستماع لممثلي المحتجين تعهد الوفد و السيد المدير بعدة نقاط كان ابرزها و اهمها تنقيل المدرس المعني بالامر بصفة نهائية من المجموعة المدرسية مقابل جلب مدرس اخر مكانه في حدود الايام المتبقية قبل حصول الثلاميذ على العطلة القادمة.
وقد اكد لنا السيد المدير انه دخل في حرب ضروس مع هدا المعلم مند مدة طويلة الا انه كان دائما يصدم بمبررات مزورة من الطرف الاخر(مازال يحتفظ بها) . بل افصح لنا ان الملف خطير جدا كان فيه تواطؤ من جهات معنية كانت تحميه مند نجاحه في الانتخابات . وقد اكد انه مستعد لكشف الحقيقة عن هؤلاء المفسدين وهو يوضح لنا دلك من خلال ملف ضخم صدمنا محتواه .وللإشارة فان هدا المشكل ثمت اثارته في البرلمان على شكل سؤال وجه للسيد الوزير الدي وعد بالبحث في الامر. وعقب خروج الحوار بهاته النتيجة المرضية تهللت الساكنة بالفرحة هاتفين باسم جلالة الملك نصره الله وحاملين لصور جلالته وللأعلام الوطنية كما ان المحتجين عبروا عن خيبة املهم ازاء التشريع غير الواضح في مثل هاته النازلة التي يذهب ضحيتها التلميذ.