الجلوس:
إذا كان لديك وظيفة مكتبية يحتمل أنك تقضي معظم وقت اليوم جالساً على كرسي، يتسبب ذلك في إبطاء معدل التمثيل الغذائي (الأيض)، ويترتب على ذلك بطء امتصاص الجسم للعناصر الغذائية. يوصي الخبراء بالحركة خمس دقائق كل ساعة ونصف، عليك تحريك العضلات من خلال المشي دقائق قليلة بانتظام، أو ممارسة بعض التمرينات الخفيفة.
تلوث الهواء:
إذا كنت تقضي وقتاً في بيئة ملوثة بالدخان سيضر ذلك رئتيك وجهاز مناعتك أيضاً، فقد وجدت الدراسات أن الهواء الملوث يقمع خلايا T التي تعتبر ضرورية لجهاز المناعة، ويسبب زيادة الالتهابات في الجسم.
الوجبات السريعة:
المخبوزات التي يستخدم فيها الدقيق الأبيض، والتي يضاف إليها كثير من المنكهات ليس جيدة لصحتك، إنها تضعف خلايا T وخلايا B، وهما أهم مقاتلين في جهاز المناعة. تأكد من أنك تتناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف بدلاً من المخبوزات المصنّعة.
النوم. إذا لم ينتج جسمك ما يكفي من هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم سيتأثر الجهاز المناعي ولن يقوم بإنتاج ما يكفي من خلايا الدم البيضاء الضرورية لمقاومة البكتريا وإصلاح الجسم. تأكد من أنك تنام 7-8 ساعات يومياً.
البروتين:
إذا كنت تتناول الكثير من البروتين الحيواني سيقوم الجسم بإنتاج هرمون IGF1الذي يقوم بتسريع الشيخوخة وإعاقة الجهاز المناعي. ينبغي على الإنسان عدم تناول أكر من 10 بالمائة من مدخلات جسمه من السعرات الحرارية عن طريق مصادر حيوانية، بل إن بعض التوصيات تذهب إلى خفض كمية الأطعمة الحيوانية إلى 5 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية.
الكافيين:
لا تملأ جسمك بالكافيين، إذا كنت تتناول كثيراً من القهوة والشاي بهدف إعطاء جسمك دفعة من الطاقة انتبه لأن ذلك يسبب أيضاً ارتفاع ضغط الدم ويعني ذلك مزيداً من العمل للجهاز المناعي، ومع مرور الوقت سيؤدي ذلك إلى استنزاف جهاز المناعة. قيّد نفسك بكوبين من القهوة يومياً، بهذه الطريقة سوف لا يرتفع وينخفض ضغطك بتذبذب يجهد المناعة.
الإجها:
قد تعتقد أنك تعمل جيداً تحت الضغط، لكن انتبه فالتوتر والإجهاد المزمن يزيد من مستويات الكورتيزول، ويقلل ذلك من مستويات هرموني التوستيسترون والاستروجين، ويترتب على عدم التوازن الهرموني بطء رد الفعل لدى جهاز المناعة.
عليك بالاسترخاء، وإذا كنت تعيش على الحافة، سواء كان ذلك نتيجة طبيعة العمل أو حب المغامرة، عليك بإعطاء نفسك وقتاً منتظماً للاسترخاء، ولو 5 دقائق كل ساعتين. يمكنك ممارسة اليوغا والتمارين الرياضية، والتأمل، أو الوسائل الأخرى المساعدة على امتصاص التوتر.
المصدر: موقع 24