وأكدت جريدة الأخبار التي كانت سباقة لتفجير القضية، أنه على هامش اجتماع المجلس الحكومي المنعقد، أول أمس الخميس، طالب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الكروج بالإسراع في البحث عن مخرج لهذه القضية، وهو ما دفع هذا الأخير إلى إصدار بلاغ توضيحي حول الموضوع.
وأضافت الأخبار أنه جرى الاتفاق على تسوية قيمة الفاتورة مع المحل الذي اقتنى منه الحلويات و"الشوكولاطة"، وتكلف أحد أقارب عائلة الكروج، مساء أمس الخميس، بزيارة المحل التجاري الذي تتعامل معه وزارة الوظيفة العمومية، وأدى قيمة الفاتورة من ماله الخاص، على اعتبار أن الفاتورة "حسبت" على الوزارة عن طريق الخطأ، مقابل تعويض الفاتورة نفسها التي أدتها الوزارة.
تبقى الإشارة إلى أنه سبق لجريدة الأخبار أن أوردت في عدد سابق أن عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية، ختم آخر يوم له على رأس وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في النسخة الأولى للحكومة بشراء وزارته لهدية عبارة عن حلويات وشكولاتة بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم.
ونقلت جريدة الأخبار في حينه عن مصادر من داخل الوزارة لم تسمها أن الكروج، سارع يوم 10أكتوبر الماضي، إلى أداء فاتورة الحلويات التي اقتناها من متجر للحلويات معروف بالرباط، وذلك بمجرد علمه بخروجه من الوزارة، وتعيينه في نفس اليوم، وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية.
وتم أداء قيمة الفاتورة بمبلغ 33735 درهم من ميزانية الوزارة، ساعات قبل تبادل تسليم السلط مع مبدع الذي خلفه على رأس الوزارة.