ــ خدمة عند عرت الناس فوجبة لعشا يطردوني:
مثل يسقط على الأسياد قصيري اليد والمنقطعي العهد مع السخاء و الجود حيث يجسد لبعض الأمثلة من الناس الذين لا يرغبون مشاطرة الآخر مأكلهم و مشربهم.
ــ الدار اللي ما فيها خليع جيعانة:
يعرف الخليع المغربي بوظيفته التخزينية حيث يحفظ اللحم من التعفن و يضمن قوت الأيام الصعاب، فحتى في الأوقات الحرجة يمكن للخليع أن يحفظ ماء الوجه أمام الضيوف المحتملين، فغيابه سيجلب العار حتما إذا لم يكن يوجد ما يعوضه.
ــ إلى طردك البخيل عند لكريم تبات:
مثال يضرب لتحقير البخل وذم البخلاء، و يقصد أن مهما يكن عدد البخلاء فإن عدد الكرماء كثير وكرمهم لا ينقطع أي أن فعل البخلاء يبطل بوجود و انتشار الكرماء.
ــ جزار و معشي باللفت:
يضرب المثل في من له القدرة على الانفاق وضمان حياة كريمة ويلجأ إلى التقتير و اكتناز المال.
ــ الخير في الكريم طبيعة و ف البخيل دفيعة:
يفيد هذا المثل أن الخير يطلب من أهله والكرم يطلب من الكرماء ويشير إلى أن البخيل حتى و إن جاد فذاك من وراء مقصد أو بغية رأء الناس و المفاخرة...لكن كرمه ينقطع مع انقطاع وطره...
تلك إذا خمسة أمثال مستقاة من الموروث الشعبي المغربي الغني و الزاخر بالحكم و بعصارات التجارب الجميلة و رحيق الفضائل و الأخلاق الكريمة..