القائمة

الرأي

ما ذا بقي من نظرية داروين؟

تكاد الضربات المتتالية التي تتعرض لها نظرية داروين بسبب الاكتشافات الجديدة تحيلها على  رف النسيان، فبالرغم من المحاولات اليائسة التي يقوم بها أنصار هذه النظرية العتيدة، و تشبثهم المستميت بأسمالها، و محاولة تجميل وجهها و لو بتلفيق الأدلة كما سنرى في المقال، إلا أن الضربات العلمية القاصمة التي تعرضت لها في العقود الأخيرة قد أهالت عليها التراب أو كادت. إلا عند المسكونين بالداروينية حتى النخاع، فهؤلاء يستوي عندهم الدليل العلمي مع الوهم العقلي، و الهوى النفسي.
فما هو المسار العام لنظرية التطور الذي يرسمه كتاب أصل الأنواع لداروين؟ و ما هي بعض التناقضات التي أبرزتها الاكتشافات العلمية للسطح خلال السنوات الأخيرة

تكاد الضربات المتتالية التي تتعرض لها نظرية داروين بسبب الاكتشافات الجديدة تحيلها على  رف النسيان، فبالرغم من المحاولات اليائسة التي يقوم بها أنصار هذه النظرية العتيدة، و تشبثهم المستميت بأسمالها، و محاولة تجميل وجهها و لو بتلفيق الأدلة كما سنرى في المقال، إلا أن الضربات العلمية القاصمة التي تعرضت لها في العقود الأخيرة قد أهالت عليها التراب أو كادت. إلا عند المسكونين بالداروينية حتى النخاع، فهؤلاء يستوي عندهم الدليل العلمي مع الوهم العقلي، و الهوى النفسي.
فما هو المسار العام لنظرية التطور الذي يرسمه كتاب أصل الأنواع لداروين؟ و ما هي بعض التناقضات التي أبرزتها الاكتشافات العلمية للسطح خلال السنوات الأخيرة

نشر
DR
مدة القراءة: 10'

فقد افترض داروين في كتابه أصل الأنواع أن أصل الأحياء و مبدأ الأنواع واحد هو ذلك الحيوان المجهري المسمى بالأميبا، و هو وحيد الخلية. ثم مع مرور الأحقاب و ملايين السنين تطورت عنه كل ما نراه من كائنات حية من أسماك و حيوانات و طيور. و لم يستثن الإنسان في هذه الافتراضية بل ادعى أن الإنسان قد تطور من سلالة من القردة، و أن آخر جد للإنسان هو فصيلة الشامبانزي ، و أن هنالك نوعا من المخلوقات التي تطور عنها الإنسان مباشرة و هي التي تحتل المرحلة ما بين الشامبانزي و الإنسان، هذا النوع من الكائنات لم يجد لها داروين أثرا، فقرر أنها حلقة مفقودة يمكن لعلماء الآثار أن يعثروا عليها لتتقوى نظريته، و تثبت علميا، لكن الغريب أن الحلقات المفقودة ليست خاصة بالإنسان، فهذه الحلقات المفقودة هي الغائب الأبرز في نظرية داروين، فكلما وصل إلى طريق مسدود علق فشله على " الحلقات المفقودة" فهناك حلقات مفقودة بين الزواحف و الطيور، و بين الحيوانات المائية و البرية، و ما بين مختلف الفصائل الحيوانية . و هكذا ....

وعند قراءة كتاب داروين أصل الأنواع The Origin of Species يلحظ أن داروين قد انطلق من مسلمات جاهزة. أهمها المسلَّمة التي تقول بأن التطور يسير في خط تصاعدي -عبر الزمن- من الأدنى إلى الأعلى، أو من الأقل تعقيدا إلى الأكثر تعقيدا، و هذا المنحى من التصنيف سبقه إليه أرسطوا فهو أشهر من قال بمثل هذا الترتيب في عالم الحيوانات في العالم القديم. حيث صنف الكائنات الحية إلى ذوات الدم الأحمر و غيرها من معدومات الدم، و ذلك في كتابه: تاريخ الحيوانات The History of Animals . لكن هذا ترتيب داروين جلب كثيرا من المتاعب لهذه النظرية التي أبت مع مرور الأزمنة إلا أن تبقى مسجونة في زنزانة إنفرادية إسمها: النظرية أو الافتراضية دون أن يتمكن أنصارها من الإفراج عنها و إخراجها إلى رحب الحقيقة العلمية و سعتها.

و قد ظهرت للوجود أبحاث علمية جادة فندت هذه النظرية و أثبتت تهافتها في خطها العام. و من أبرز هذه الدراسات الجادة هي تلك الأبحاث التي قام بها المرجع البيلوجي الأسترالي مايكل دينطون Micheal Denton الذي قضى أكثر من 10 سنوات في البحث المختبري باحثا في أدق التفاصيل الجزيئية المكونة للسايتكروم أو جهاز التنفس في خلايا سلسلة من الزواحف التي رتبها داروين في سلسلة من التطور السابق و الاحق، فأثبت -بما لا يدع مجالا للشك- أن ما يفارض أنها زواحف بدائية تطورت عنها حيوانات أخرى بعد ملايين السنين تتميز أجهزتها التنفسية في الخلايا بمزايا ليست أقل تطورا و تعقيدا من التي جاءت بعدها بملايين السنين و بعد النوع الرابع من الأحفاد النوعيين!!! بل إنه وجد و لسوء حظ داروين أن بعض أجهزة التنفس في بعض تلك الحيوانات التي صنفها داروين و أنصاره على أنها بدائية و جدها أكثر تعقيدا. فكتب كتابا أثار ضجة كبرى في صفوف علماء الإحياء و هز به أركان نظرية داروين مما أصاب الداروينيين بالذهول و أسماه:

نظرية التطور في أزمة.The Evolution:A theory in crisis

ثم توالت الضربات، و ظهرت بحوث أخرى للوجود آخر ما قرأته بحث لفريق من علماء الإحياء الكنديين تحت عنوان:

New evolutionary research disproves living missing link theories

بحث في نظرية التطور يبطل النظريات السائدة للحلقات المفقودة. حيث إنتهى البحث إلى نتيجة تقول: Genetic research proves worm has evolved to be less sophisticated than its ancestors

البحث الجيني يبرهن على أن الديدان تتطور لتصبح أقل تعقيدا من سالفتها.

و بالرغم من أن الحظ، أو واقع الأمر لم يساعد أنصار داروين في العثور على هذه الحلقات المفقودة التي علق داروين على مشجبها نقائص نظريته، إلا أن الداروينيين لم ييأسوا بعد، و قد خصصوا جوائز مجزية لمن يأتي بتلك الحلقات المفقودة لينقذوا بها ماء وجه تلك النظرية، و قد وصل اليأس ببعضهم أن تآمروا على تلفيق هذه الحلقات المفقودة لينتهوا من هذا الكابوس الذي ظل يؤرقهم و يؤجل الاحتفال النهائي بصدق هذه النظرية. و أبرز مثال على هذا هو المجهود الكبير الذي سعوا فيه مع المجلة العلمية الأشهر في العالم و هي مجلة ناشيونال جيوغرافيك National Geograhic عندما لفق بعضهم مستحثات استخرجت من مقبرة المستحثات في أقصى شمال الصين، للحلقة المفقودة بين الديناصورات ثنائية الأرجل و الطيور، Theropod dinosaurs. و احتفلت بالعثور على إحدى أهم الحلقات المفقودة و هي التي تعود لحيوان يمثل حلقة وصل ما بين الطيور و الديناصورات ثنائية الأرجل و المسمى : Archaeorapto أنفقت المجلة العلمية الملايين لتدعم هذا الاكتشاف الأخير،سنة 1999 و في أحد أعدادها احتفلت بالعثور على الحلقة المفقودة، لكن عالم إحياء صيني سيكتشف زيف ذلك الاكتشاف، و يثبت للمجلة العلمية زيف تلك المستحثة و تلفيقيتها. و أمام افتضاح الأمر قامت المجلة فيما بعد بالاعتذار لقرائها على الخطإ الفادح الذي وقعت فيه، و نشرت بعض التفاصيل في أعدادها الاحقة. و تبين أن المستحثة ملفقة من عدة حيوانات مختلفة، و ذكرت المجلة أن هذا التزييف الذي حصل يلقي بظلاله القاتمة على كل المستحثات التي ظهرت أخبارها في المجلات العلمية الأخرى الأقل شهرة.و من هذه المستحثات ما أصب جزءا من أقسام تطرو الإنسان في كبريات المتاحف الطبيعية!

لقد بدأ نجم هذه النظرية يخبو تدريجيا، خصوصا مع التقدم الهائل الذي عرفه فرع الجينوم البشري، أو خبايا الحامض النووي في الإنسان و عند الأحياء عموما. فمستوى علم الأحياء، و كذلك المختبرات العلمية التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر على عهد داروين تُعد متخلفة و بدائية جدا بالمقارنة مع التقدم الذي حصل في أواخر القرن العشرين، و مستهل القرن الحالي. فقد كان داروين يشتغل بأدوات متواضعة في مختبر متواضع ، و لذلك جاءت معظم نتائج نظريته على شكل استنتاجات تأملية، و مستولدات ذهنية. و ربما الامتياز الوحيد الذي كان لداروين هو أنه كان من أوائل من جاء بفكرة أصل الأنواع، و المفاجأة الدرامية التي تزعم أن الإنسان أصله قرد.

إكتشاف جديد أو آخر الضربات.

تطالعنا المجلة العلمية المتخصصة: The Science Journal لعددها ليوم 18 أكتوبر الماضي بنشر تفاصيل اكتشاف جديد يلقي بظلال من الشك على نظرية داروين و على التَّراتُبية الأحفورية لبقايا الهياكل العظمية المزعوم اتصالها بالإنسان و التي شيد صرحها أنصار نظرية التطور الداروينية .

كما خرجت النسخة العلمية لسي إن إنCNN بعد يوم واحد من نشر دراسة الاكتشاف في المجلة العلمية المرموقة بنشر تفاصيل ذلك الاكتشاف المثير تحت عنوان:

Rare skull sparks human evolution controversy

( هيكل نادر يثير جدلا عن تطور الإنسان )

اكتشاف مثير وقع عليه العلماء في قرية دمانيسي Dmanisi في جمهورية جورجيا حيث تم العثور على 4 هياكل عظمية بجماجمها يفيد المسح عن طريق الكربون المشع بأنها تعود إلى 1,8 مليون سنة مضت، و المثير أنها جميعا تنتمي إلى ما يسمى ب: Homo-Erectus أو الإنسان المنتصب القامة، بالرغم من بعض الاختلافات بين جمجمة و أخرى. مما جعل أحد أبرز علماء الآثار الدكتور: لوردكيباندز Lordkipanidze الذي كان من المشرفين عن التنقيب و المسح لذلك الموقع الأثري يعترف أنه لو كانت هذه الجماجم قد اكتشفت، أو بعض أجزائها، في بلدان أو حتى أماكن مختلفة لساد الاعتقاد بين العلماء أنها تنتمي إلى فصائل مختلفة تطور بعضها عن بعض !! و عند دراسة هذه الاختلافات بحيادية تبين أنها اختلافات عادية يوجد مثيل لها بين الناس الذين يعيشون على الأرض اليوم، بالرغم من بعد المسافة الزمنية بينهما و التي تبلغ مليون و ثمانمئة ألف سنة.

و قالت ال سي إن إن بالحرف:

“Researches looking at different shapes of these skulls , say because they show such a variation in appearance they suggest that what was thought to be several species of early man are in fact just variation of one / the variation between those different skulls are not wider than the variation that we find between humans today .

Mankind has so many shapes sizes ; colors and looks .

This new discovery could mean that maybe our ancestors were just the same”

http://edition.cnn.com/2013/10/17/world/europe/ancient-skull-human-evolution/

و ترجمة ذلك ببعض الشرح : إنه الاكتشاف الذي يهدد بِرَجِّ أوراق شجرة التطور التي نشأنا على التشبث بها، و في ظل النماذج المقبولة على نطاق واسع للطريقة التي تطورنا بها، بما فيها عدة فروع للإنسان القديم مثل:

هومو- رودولفنسيس،و هوموهابيلس و هوموغريكتس

Homo-Rudolfensis, Homo-Habilis,Homo-Erectus

فإن الباحثين و هم يتفحصون عدة أشكال من تلك الجماجم المكتشفة في مكان واحد يقولون بما أنها تظهر كل هذا التنوع في أشكالها و صفاتها برغم انتمائها إلى عصر واحد- فهم يقترحون تغيير النظرة التقليدية السائدة لأن ما كان يُعتقد سابقا أنه عدة أنواع من المخلوقات المختلفة للإنسان القديم – و الذي تطور بعضها عن بعض - ليس في الحقيقة سوى اختلافات في نفس النوع البشري. فالاختلافات بين هذه الجماجم المختلفة ليست أوسع من الاختلافات الموجودة بين بني البشر حاليا.

فالنوع البشري له أشكال و أحجام و ألوان و مظاهر عديدة.

هذه النبرة الجديدة التي أخذنا نسمعها من بعض العلماء سببها إنتكاسات متواصلة تعرضت لها نظرية داروين في السنوات الأخيرة، فلقد كان أنصار الداروينية قد انتهوا، أو كادوا من تشييد صورة متكاملة لهذه النظرية، و تحديد المسار الزمني لمختلف مراحل تطور الإنسان، و رسخوا في مخيلة كثير ممن وثق بهم تلك الصورة النمطية والهزلية للإنسان و أجداده في خط تصاعدي يبتدئ بقرد ذميم مُحْدَوْدَب و مكور الجسم يمشي على أربع ! و ينتهي بإنسان مستقيم القامة يمشي على رجلين، خصوصا بعد العثور على ما ظنوه أقدم مخلوق من فصيلة الإنسان، و هي لوسي Lucy التي زعموا أنها تنتمي لبني الإنسان! و التي اكتشفت في إثيوبيا في 74 و تعود إلى ما يقرب من 3 ملايين سنة . و قد جعل الداروينيون من ذلك الاكتشاف حجر الزاوية في تلميع تمثال نظرية داروين، على الرغم من التهافت التأويلي، و الاعتساف التبريري الذي صاحب ذلك الاكتشاف. إلا أن الاكتشافات الأخرى أبت إلا أن تقُض مضاجع أنصار الداروينية، حيث اكتشفوا ما أفسد فرحة الداروينيين بتجمعهم حول نصب لوسي العتيقة. و التي كانت أشبه بقرد عادي منها للإنسان. لكن إصرار الداروينيين على الانتصار لنظريتهم بحق أو باطل لا يفوقه أي تعصب، فقد أصروا على تمييز لوسي عن القرَدة بكل تعسف. و حاولوا جاهدين أن ينشئوا علاقة تطورية بينها و بين سلالة الإنسان. لكن بعد سنوات قليلة و بالضبط سنة 1994 تم اكتشاف مستحثة أخرى خلطت كل الأوراق عند الداروينيين، و رجت نظريتهم رجَّا، فقد اكتشف العلماء هيكلا عظميا آخر و في أثيوبيا أيضا أسموه أرضي Ardi يعود تاريخه إلى أكثر من 4 ملايين سنة !! و الذي أطاح بآمالهم في استقامة نظريتهم أن Ardiأرضي كانت تسير مستقيمة على قدمين، و لا تختلف في جمجمتها عن جمجمة كثير من الفتيات الإفريقيات اليوم! و عندما اعتمدوا على برنامج حاسوبي يكسي العظام لحما، جاءت صورتها لا تختلف عن صورة أية فتاة إفريقية اليوم، إلا التغيير الغير مبرر والذي أضافوه بالفوطوشوب لقدميها و تكثيف شعر جسمها قليلا بما ليس لهم فيه دليل، أو أَثارة من علم حقيقي غير التخمين، و تغليب حدسهم الذي يرزح تحت أكوام من التصورات الداروينية، و هذا الاكتشاف المنغص – إكتشاف Ardi أرضي- دفع بمكتشفيه إلى أن ينتظروا 17 سنة ليعلنوا عنه ! و تبرر مجلة Science Journal ذلك بالقول أن تقييم العلماء لأهمية Ardi إستغرق كل هذا الوقت قبل الإعلان عنه في نفس المجلة يوم: 1 أكتوبر 2009 !!

الداروينيون يترنحون

هذه الضربات المتتالية أصابت أنصار داروين بالترنح و التململ في المواقف، و ظهر بينهم اليوم من يقول بأن هناك فصائل كثيرة للإنسان لا ترجع كلها إلى القردة، و ليس من الضروري أن يكون بعضها قد تطور عن بعض ! بل جعلت بعضهم يقول بأن التطور ينعكس في السلالة البشرية، فقد تطور الإنسان عن القردة في مرحلة معينة ثم عاد الإنسان المستقيم القامة ليرتد إلى عالم القردة، و يُحْدَوْدب ظهره، و يرتدَّ إلى المشي على أربع مرة أخرى !!! و على هذا، فهذه النظرية لا تزعم أن أجداد الإنسان كانوا قردة فحسب و لكن أحفاده أيضا سينتهون إلى العيش في الغابات و تسلق الأشجار.نظرية آلت ببعض أصحابها إلى أن يرسموا مسارا متعرجا للإنسان يبتدئ من الأدغال و إليها ينتهي !

زيارة موقع الكاتب: http://www.arouas.blogspot.com

منبر

أحمد الرواس
صاحب مقاولة صغيرة لإنتاج الملح
 www.arouas.blogspot.com
darwin was & still right
الكاتب : ichiadmia
التاريخ : في 05 يناير 2014 على 05h20
Evolutionary theory is stll strong and alive and no matter what those morons try to do to disqualify it it will survive, it doesnt explain a lot of sfuff but it shows some logic:
1. bacteria (1 cell organis)
2. multiple cell organism
3. well developed organism




then amphibeans, reptiles, birds, and mamals

in mamamls human and monkey are so close even if you look at them with a naked eye....when you analyze DNA you just find more proof that Darwin was right and still right
العلم لا يجامل أحدا
الكاتب : الرواس
التاريخ : في 03 يناير 2014 على 01h31
الأخ ميمون
شكرا على التفاعل و أرحب برأيك و التصور الذي عندك
لماذا تصر كثير من المعاهد و الجامعات على التشبث بنظرية التطور برغم عدم العثور على ما أسماه داروين بالوسائط الانتقالية أو الحلقات المفقودة و التي كان من المفترض لو صدقت النظرية أن يكون هناك عشرات اللايين منها، فهذا موضوع آخر يستلزم الإحاطة بالجهات التي تسير الاتجاهات العلمية و تسهر على توجيهها ضمن نطاق معين.
ما يهم هنا هو أن تعلم أن لا وجود لهذه الوسائط على الإطلاق، و ليس هناك من دليل علمي واحد على أن الكائنات كلها قد تطورت من مخلوق أو كائن واحد سواء أكان باكتيريا، أو خلية أو ما شئت.
و إذا قلبت بين يديك معتمدات الداروينيين أو التطوريين عموما لوجدت أنهم ينتهون إلى ما يدعونه بالطفرات Mutations التي يفترضون وقوعها خلال قفز الكائنات من نوع لآخر، لكن الثابت علميا أن هذه الطفرات التي يرجعونها إلى تدخل خارجي عشوائي من الأشعة السينية أو أشعة نووية أو طفرات من خلال انقسام الخلايا ، و هذه كلها في أكثر من 99 في المائة منها تؤدي إلى فوضى و دمار و هلاك للأنواع الحية، فلا يمكن أن نتوقع من أشعة جاما النافذة إلى الحامض النووي لأي كائن حي إلا أن تحدث خللا خطيرا في ترتيب جيناته مما سيؤدي حتما إلى هلاك ذلك النوع.
أما عن الدكتور دينتون فلا علم لي بأنه تراجع عن كتابه المفند لنظرية داروين ، و إنما على العكس من ذلك فقد كتب كتابا آخر أسماه
Nature's Destiny :How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe
حيث أكد كتابه الأول و أثيت علميا و بشكل يصعب رده أن الكون يسير طبقا لتنظيم مسبق، فانتصر لموجة من العلماء الذين تخلوا عن الداروينية التقليدية و بدأوا يقولون بالتصميم الخارق الذكاء في الكون و ما فيه من مخلوقات
Intelligent Design
أما عن مسألة الدين فلست أدري أين وجدت ذلك في مقالي
بل أنا تعمدت التركيز على الدلائل العلمية لأنني أعلم أن هناك اتهاما جاهزا عند كل أنصار نظرية التطور ضد كل من لا يوافقهم في التمسك بتلك النظرية العتيقة و أسهل شيء يلتجئون إليه هو مهاجمة المعتقد,.
النظرية العلمية و المنطقية الوحيدة لتفسير التنوع لدى الكائنات الحية
الكاتب : mimoune123
التاريخ : في 02 يناير 2014 على 23h54
أستاذ رواس حكمك عن أن نظرية التطور هي نظرية عفا عنها الزمن هو حكم أقل ما يمكن أن يقال عنه بعيد عن الواقع لأن لحد الأن لا يوجد و لا معهد علمي واحد قد فند نظرية دارويين.
و لكن واقعيين دارويين ليس نبي مقدس ليأتي بكتاب مقدس هو وضع لبنات النظرية ، و الاكتشافات العلمية تطورت بطبيعة الحال في وقت دارويين سيكون هناك عدة نواقص في تلك النظرية نظرا لقلة الإمكانيات الآن العلم في تطور و أغلب المعاهد و الجامعات العلمية تعتبر هاته النظرية صحيحة وفق لدلائل العلمية ، و كأي نظرية علمية لا بد أن يكون هناك نقد هذا شيء طبيعيي و أن نعتبر هذا النقد دليل عدم الصحة فهذا لا يمت للعلم بصلة لأن لحد الآن لا يوجد و لا دليل واحد ينفيها بل توجد نواقص و العلم لازال يبحث فيها.
أما عن مرجعك لكتاب دنتون فهو غير موفق لأن صاحب الكتاب بنفسه قد قام بتأكيد نظرية التطور في كتاب أخر و تراجع عن عديد من الأفكار في كتابه القديم.
أنا هنا ليست لدفاع عن دارويين أو عن أي نظرية أخرى ، يجب أن نتعامل مع العلم بمنهجية و أن لا نحاول أن نربطه بمعتقداتنا العلم دائم البحث و لا توجد حقيقة مطلقة في العلم.
Molecular Evolution
الكاتب : Labudi
التاريخ : في 02 يناير 2014 على 22h24
I answer you because for an unknown reason the last sentence in my previous comment was omitted

In short, a lot has been said/written and discussed throughout the last ~2 centuries. You’re sticking to Darwin as if he would have written another holly book. Remember that in my previous comments, I did not say anything about Darwin or Darwinism. I criticized your, excuse me to say, naive writing, which you believe you are qualified enough to emit such criticism just to fit your personal views.
- Nevertheless, [genes, proteins, and hence species evolve from common higher ancestors] is an accepted fact in Evolutionary Biology (Now we talk more about molecular evolution). Some people, based on religious believes, claim their disagreement because it is contradictory to these religious creationism views...
- As you seem interested in the field I suggest you read and if possible someone can help you comparing amino acid sequences of cytochrome C in different species (single cell versus multicellular organisms), for instance.
- National Geography Magazine is a “scientific journal”? Well, what is its IMPACT FACTOR? If you don’t know what I’m talking about, then forget it. Else, good luck for your search for the "truth" in your life
Best regards
mere speculations
الكاتب : الرواس
التاريخ : في 02 يناير 2014 على 15h48
Dear sister Aboudi ;
I noticed a number of misunderstandings in your critics.
Let me briefly highlight them for you:
My article was about a theoretical approach of Charles Darwin in his evolution theory. He himself never claimed to have presented factual reality, throughout his book you find him saying: I assume, I believe; I think…I expect…etc It is undeniable though that he started with ordinary simple scientific observations known to his time after his journey to the Galapagos islands 1830, however, so many of his conclusions were contingent on missing links or ” transitional forms” ,as he put it, that were yet to be discovered. If you’ve had the chance to read: On the Origin of Species you would have found him admitting this fact.
He said:"…. Some of them(difficulties) are so grave that to this day I can never reflect on them without being staggered.”(page 157 chapter 5) Identifying some of these difficulties in chapter 5 entitled: Difficulties on the theory as follows:
“Why, if species have descended from other species by insensibly fine gradations, do we not everywhere see innumerable transitional forms? Why is not all nature in confusion instead of the species being, as we see them, well defined?
-Your analogy or syllogism on the Fatwa and my article doesn’t match, issuing Fatwa or verdict is like describing certain medication, drug to a certain disease. My article is not more than revealing some of the famous and serious scientific refutations of this outdated mere theory. Your position ,sister, sounds like having to blindly swallow any recipe as long as it is labeled or stamped “scientific” no matter how theoretical it might be.
I don’t want to be seen defending myself here, but my valuable advice to you accompanied with my best wishes for the New Year is that you never judge a book by its cover. Darwin himself was not qualified in biology in the beginning! He was so indifferent to his studies of medicine that he failed to pass and had to leave science faculty and enjoined the Christ’s Faculty to study theology for the aim of becoming a priest or a clergyman. Darwin focused on his studies and was delighted by the language and logic of William Paley's Evidences of Christianity. In his final examination in January 1831 Darwin did well, coming tenth out of 178 candidates for the ordinary degree. His latest interest in natural history was a result of his admiration of Alexander von Humboldt's Personal Narrative of scientific travels. Inspired with a burning zeal to contribute, Darwin planned to visit Tenerife (once Moroccan island) as imitation of Alexander V. Humbold. Most of what Darwin is famous of today was a result of his late self-education outside official establishment.
-As for your comment on National Geographic it is clear that you only know the latest version of this long authentic science magazine in the form of documentary channel. You seem to ignore that it was, and still is the most famous authentic science magazine that many scientific researchers struggle to get their researches published in it. It is one of the most authentic and credible science magazines continued to be published since 1888 short time after the establishment of “ the National Geographic Society. It won’t cost you much to google it.
- As for CNN, referring to the mentioned issue you will find Dr David Lordkipanidze and Prof Fred Spoor and others, those are scientists and they have expressed some of their creeping dissatisfactions about the mummified concept about the theory, it really doesn’t matter where they appear, on CNN , Al Jazeera.or BBC, What matters is what they say. And this is ,of course, not a suggestion to take all what they say for granted.
-As for the scientific methodology I accept that you may not be familiar with in my article style, But with all above-mentioned notes in mind, I am not ready yet to conveniently accept your vision.
-You yourself admitted to the fact that scientific issues undergo revisions; I don’t see why you accept revision for scientific researches and zealously reject them in Darwinism! Which is just a mere theory, due to its abundant speculations that have nothing to do with previous observations
Peace