ونقلت الاذاعة الروسية عن "ت. دودسون"، نائب رئيس شركة التنقيب الجيولوجي "Statoil "، قوله إن العثور على مخزون من النفط في المنطقة الجرفية في كندا يمكن أن يدل على إمكانية العثور على مخزون في جرف المغرب الذي يملك التركيب الجغرافي نفسه.
وحسب قول "دودسون" فإن هذا الجزء من أمريكا الشمالية كان متصلا بأفريقيا قبل انفصال القارتين، جراء تحرك طبقات الأرض قبل أكثر من 200 مليون عام.
وأضاف دودسون: "هناك إمكانية لوجود مخزون مماثل في شمال غربي أفريقيا بالقرب من المغرب. وهناك بالتحديد يجب البحث".
وذكر المصدر ذاته أن عددا من شركات النفط والغاز الضخمة بمن فيها شركة "BP " و"Chevron "، قامت بحجز أعمال في جرف المغرب خلال الأعوام العشرة القادمة.
وأورد المصدر ذاته أنه في سنة 2013 عثرت شركتا "Statoil " و"Husky Energy " على مخزون نفط قابل للاستخراج، بحجم يتراوح من 300 إلى 600 مليون برميل، في حقل "Bay du Nord " في جرف كندا.
هذا وسبق لعبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة في حكومة عبد الإله بنكيران، أن قال إن وجود النفط في المغرب أمر وارد، غير أنه شدد على ضرورة التزام الحذر إزاء هذا الموضوع رغم أن مؤشرات كثيرة تفيد بوجود الطاقة الأحفورية في المملكة.
وأضاف الوزير في جلسة مساءلة برلمانية "سنقول إن لدينا النفط أو الغاز عندما سنجد كميات معقولة يمكن أن تستغل وتغير فاتورة الطاقة للملكة المغربية".