ووفقا لمصادر طلابية فان الطلبة وتحت إطارهم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لا زالوا مستمرين في خوض خطوات تصعيدية بعدما لم تستجب عمادة الكلية و رئاسة الجامعة لمطالبها التي تعتبرها عادلة ومشروعة مما ينبىء بموسم جامعي غير عادي.
فابتداءا من الاسبوع القادم ستتم مقاطعة الدراسة لمدة ثلاث ايام ، كاستمرارية لمجموع المقاطعات،مرفوقة باشكال موازية في الوقت الذي تجاوز فيه إضراب أحد الطلبة عن الطعام يومه 22 و اعتصامه بعمادة الكلية الذي التحق به الطلبة و طوروه الى اعتصام بالطاولات و الكراسي.
وحسب ذات المصادر فإن عمادة الكلية عوض تقديم حلول عبر تقديم مطالب الطلبة تلجأ و بكل الوسائل إلى احتواء الوضع عبر الترهيب تارة كما حصل يوم الثلاثاء الماضي ومناسبات أخرى حيث تم سب و شتم الطلبة من طرف مسؤولي العمادة أو بالترغيب مرة اخرى كما هو الحال في الحوار الذي من خلاله عرضت إدارة الكلية مبالغ مالية تمكن الطالب المعتصم من أداء سومة الكراء و مجموع المصاريف التي تكلفه الدراسة في حال قبوله فك الاضراب و رفع الاعتصام و العودة إلى جامعة محمد الاول بوجدة.
إلا انه ، ووفق ذات المصادر، فإن الطلبة لازالوا مستمرين في اشكالهم و متوعدين بالتصعيد محملين عمادة الكلية و رئاسة الجامعة مسؤولية ما ستؤول إليه الاوضاع داخل و خارج الكلية.