1 ـ صيني يغني علاش يا غزالي:
تعود هذه الأغنية إلى المعطي بلقاسم في فترة الخمسينات فأعادت إحياءها الفنانة لطيفة رأفت بطلب من الملك الراحل الحسن الثاني فكانت بداية عودة الشباب المغربي إلى تراثه الموسيقي بعدما انصرف عنه جهلا به لا رفضا.
2 ـ مريام فارس تغني كع كع يا زبيدة:
كع كع يا زبيدة هي أغنية أمازيغية تمتد جدورها من شعر أزران و تعني تباهي و افرحي يا زبيدة ـ اسم علم مؤنث ـ و تعرف هذه الأغنية أيضا باسم أرالا بويا و لقد غنى عدد كبير من الفنانين المغاربة على وجه الخصوص هذه الأغنية محافظين على اللحن الأصلي و الذي يتقاطع مع فن الركادة.
3 ـ تركي يغني وانت دايز طل علينا
هي رائعة من روائع الفنان المغربي الكبير البشير عبدو و ميلادها جاء في فترة الابداع الجميل و الاحساس الصادق
4 ـ الفنانة أحلام تغني لالة فاطمة:
لالة فاطمة تعد أغنية من أجمل ما غنى الفنان حميد الزاهر و تخلط بين جمالية الكلمات و بهاء الدقة المراكشية الأصيلة الممزوجة بدندنات العود...هذه الأغنية ثبتت في الموروث الثقافي المغربي و نقشت بماء من ذهب في ذاكرة الزمن الجميل
5 ـ أصالة تغني ما أنا إلا بشر:
هي الأغنية التي كتبها الزجال الطيب لعلج ولحنها الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، وشدت بها أسماء عربية عديدة من عالم الطرب والغناء من بينها: الفنانة اللبنانية صباح والفنان المصري علي الحجار.
هي أغنية من زمن «مرسول الحب» و«كان يا مكان» و«الثلث الخالي».. ذلك الزمن الجميل الذي كان فيه الدكالي أحد الأسماء الفنية العربية الأكثر شهرة إلى جانب الأسماء الكبيرة، شهرة جعلت أغانيه تتردد بألسن مختلفة.
هناك أمثلة عديدة عن فنانين حاولوا تقليد أو محاولة أداء بعض الأغاني المغربية الخالدة لكن كما قلنا في السابق صعوبة تضاريس اللهجة المغربية و تقعرها يجعل هؤلاء في عجز عن محاكاة اللحن و الوزن الصحيحين في الوقت الذي أبن المغاربة عن قدرتهم الحربائية على التأقلم مع جل اللهجات و الابداع فيها بدون منازع...