وفي حديثه لموقع يا بلادي، أكد السيد حمدي أنه في ضوء الأوضاع الاقتصادية العالمية السيئة المترتبة عن الأزمة المالية التي بدأت في حوالي عام 2008 و التي لازالت بعض تداعياتها مستمرة إلى حد ما بالإضافة إلى ما أسماه " أزمة الثورات و الانتفاضات التي عمت معظم الدول العربية" وجب على حكومات جميع الدول العربية، سواء في شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط، التعاون بجدية من أجل النهوض بالمنطقة العربية.
ويرى حمدي أن طريق التعاون بين هذه الدول يأتي عبر "قيام المصارف المركزية العربية بمباركة من الحكومات بدراسة فكرة إنشاء مصرف إقليمي يكون دوره هو دعم التطوير و البناء و التنمية" واعتبر حمدي أن "التنمية لم تعد رخاءا بل أصبحت مطلبا رئيسيا لجميع شعوب المنطقة ".