1 ـ المدراة قد تتحول إلى مشواة: يقال الحاجة أم الاختراع...فما المانع من أن نستغل أشياء مخصصة لغرض معين في أغراض أخرى...الشيء الذي دفع بهذا الفلاح إلى استعمال مدراته بعد أن أفرغ من تنظيف الاصطبل أو ربما من تنقية المحصول بعد الدرس كمشواة وذلك ليتمكن من شواء أكبر قدر ممكن من اللحوم ولكي يلبي الطلبات المستعجلة و المتزايدة ...
2 ـ رب شمعة نافعة: من قال إن الشمع وجد لينير، المغاربة لا يضعون حدودا أمام استعمالات الاشياء و لا يعترفون بالاختصاص...فهذه صورة تظهر كيف تصبح الشمعة سخانا يعوض السخانات الكهربائية أو تلك التي تشغل بغاز البوطان، فضرر الشمعة لا يضاهي مشاكل السخانات الأخرى... من الجميل أن يستغل هذا الاختراع في تجهيز المساكن الاقتصادية...
3 ـ برويطة Toutes options : عالم البناء معروف عليه الغرابة وهو بؤرة للاختراعات و الابتكارات الغريبة، فعامل البناء طبع على جبينه الغرابة : في الحديث و الملبس و الضحك و ... حيث يقال ـ لعب البناية ـ . فمن عمق هذا العالم أطل علينا هذا الاختراع الذي يوضح كيف تم وضع محرك دراجات نارية إلى عربة يدوية بحثا عن السرعة و اليسر في الأداء.
4 ـ البراد طلع ليه الدم: قد يتساءل البعض ما قيمة الأواني الكثيرة و المختلفة الأحجام إن كانت لا تنفع في أوقات اشتداد الطلب: أعراس، مناسبات، خرجات...وقد ألفنا رؤية ـ المقراج ـ يلعب دور ـ البراد ـ في الأعراس و الجنائز لكن أن تتحول الكاميلة إلى آنية لإعداد الشاي فحتما سيجن جنون البراد ...
5 ـ ربط تلقى ما تطلق: في واقع أصبح الكل فيه ينادي بمصلحته و يقاتل عليها، و في ظل تسلط المتملقين وكثرة الوصوليين لا يسع الواحد منا إلا أن يشد وثاق قدره حتى لا يتمكن منه أحد بل حتى لا تصل رائحته إلى أنوف هؤلاء...