بعد مرور شهرين على سرقة هاتفه النقال، بدأ شاب سويسري حملة بحث على فتاة مغربية بحوزتها هذا الهاتف النقال وذلك لتوصله بصورها الشخصية على حسابه في الدروب بوكس المرتبط بالهاتف المسروق.
وعلى ما يبدو أن الفتاة التي تتوفر على الهاتف الذكي لم تقم بتغيير إعداداته مما ترك خاصية التحميل التلقائي للصور و الفيديوهات الملتقطة بواسطته على شبكة الانترنيت مفعلة.
ويذكر الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة قال ان القصة تعود الى شهر ابريل الماضي عندما سرق هاتفه الذكي وفقد الأمل في استرجاعه بعد أن أبلغ شرطة زيوريخ بالامر، لكن بعد شهرين من تاريخ وقوع السرقة بدأ يتلقى على حسابه في الدروب ـ بوكس الذي كان مرتبطا بنظام تشغيل الهاتف المسروق صورا شخصية لفتاة مغربية، ولقد توصل لحدود الساعة بأزيد من 100 صورة وفيديو منها ما يظهر جوانب خاصة من حياة الفتاة التي أظهرت الصور أنها تنتمي لمنطقة ميدلت و تتابع دراستها في إحدى ثانويات المنطقة.
الشاب السويسري عبر عن إرادته في التعرف على الفتاة و يظن أنها لا تعلم بأمر الهاتف و أنه قطع مسافات طويلة قبل أن يصل إلى حوزتها. و في هذا الصدد أنشأ الشاب صفحة على الفايسبوك تضمنت صور الفتاة مع رسالة موجهة لرواد الصفحة يطلب من خلالها مساعدته في التعرف على صاحبة الصور.
وما يجهله الشاب، أن بفعلته هذه يكون قد أشعل أولى شرارات التهجم على الفتاة رغم أن لا إرادة لها في هذا و هي بريئة من كل ما وقع اللهم جهلها في التعامل مع هاتفها هذا سيجلب لها متاعب مع محيطها الاجتماعي خصوصا فيما يتعلق بالنقط السرية في حياتها والتي وثقتها على اساس انها مسجلة في هاتفها وتحت مراقبتها الا ان الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن فصورها وصلت لسويسرا وخصوصيتها تنتهك على صفحات الفايس البوك ونأمل أن لا يتوصل عشاق الفضائح و المنقبين عن خصوصيات الآخرين إلى صورها حتى لا تستفيق السكيزوفرينيا المعهودة في نقاش مثل هذه الأمور.