وأضاف الوزير المغربي في الحوار الذي أجري يوم السبت الماضي أن السوق الجزائرية تهم المغرب كثيرا، وتحدث عن إمكانية زيارته للجزائر من أجل العمل مع نظيره الجزائري للتباحث حول الإمكانيات الكفيلة بتطوير علاقات التعاون بين الجانبين.
هذا، وأكد لحسن حداد أن وزارته مستعدة للعمل على تشجيع السياح الجزائريين على الاهتمام بالوجهة المغربية، وأفاد بأن هناك تفكيرا في إحداث فرع للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالجزائر العاصمة.
وسبق لذات الصحيفة التي أجرت الحوار مع وزير السياحة المغربي أن أكدت في وقت سابق أن المغرب "يستهوي بشكل متصاعد السياح الجزائريين"، معتبرة أن وجهة المملكة أصبحت "موضة" بالنسبة لمواطني هذا البلد المغاربي.
وأوضحت الصحيفة، التي رصدت الوجهات المفضلة للجزائريين خلال موسم صيف 2013 في حينه، أن السنة الجارية سجلت إقبالا متزايدا على المغرب في ظل الوضع في تونس التي كانت وجهتها أقل جاذبية، وكذا مصر التي خلت من قائمة الوجهات المقترحة. وتابعت أن "الوضع الأمني المتولد عن الربيع العربي كان له وقع على التدفقات السياحية في منطقة حوض المتوسط، حيث بدا المغرب الذي أصبح ثاني وجهة سياحية في القارة بعد مصر (تقرير المنظمة العالمية للسياحة 2012 )، كوجهة مفضلة". ونقلت الصحيفة عن مهنية في القطاع السياحي قولها إن "هناك طلبا قويا على وجهة المغرب هذه السنة"، وإن "الأشخاص يقبلون عليها رغم كونها أكثر غلاء من تونس، لأن السفر إلى المملكة أكثر جاذبية".