المشكل ليس بالجديد كما يقول أحد الساكنة، فمنذ مدة ليست باليسيرة والساكنة تطالب الجماعة القروية والمسؤولين بحل المشكل ونددت بالتهميش الذي يعيشه الحي الذي اعتبروه لا يدخل ضمن برامج واهتمامات المجلس القروي، فبعد سلسلة احتجاجات خاضت الساكنة أقدمت مؤخراً مصالح المكتب الوطني للكهرباء بتثبيت محول كهربائي جديد وأعمدة في الحي إلا أنه رغم الانتهاء من الأشغال لا تزال الساكنة تنتظر تشغيل المعدات الكهربائية الجديدة.
فمع حلول فصل الصيف ورمضان بالخصوص تكثر نسبة استهلاك الكهرباء في ظل ارتفاع درجة الحرارة هذه السنة، ويكثر معه الإقبال على معدات التبريد بالمنازل والمساجد.
أمام هذا الوضع اتجه صباح يوم الإثنين 8 يوليوز 2013 عدد من ساكنة الحي إلى المسؤولين بالمكتب الوطني للكهرباء بمدينة تاهلة للاستفسار عن سبب تأخر استعمال المعدات الكهربائية الجديدة رغم انتهاء الأشغال ليجيب أحد المسؤولين "أن سبب التأخر راجع إلى تزامن هذا الأسبوع مع امتحانات الباكالوريا في دورتها الاستدراكية، لأن عملية تشغيل المحول الكهربائي يستلزم قطع التيار الكهرباء لمدة أكبر".
وأضاف المسؤول بالمكتب الوطني للكهرباء أن الأشغال ستبدأ نهاية الأسبوع الجاري، وستنتهي معاناة الساكنة مع مشكل انخفاض التيار الكهربائي.