وحسب نفس المصدر فقد نقل الطفل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعدما تمت إحالته على المستشفى الإقليمي الذي لا يتوفر على مصلحة متخصصة في الحروق، بينما اعتقلت الشرطة الأطفال المتورطين في الجريمة.
وأصيب هذا الطفل الذي يدعى رضى ويبلغ من العمر 14 سنة، بحروق خطيرة في الوجه والرأس وفي أنحاء مختلفة من الجسد. وقالت المصادر إن الشبان كانوا في جلسة لاستهلاك "الدوليو"، قبل أن تقع بينهم خلافات، مما دفعت اثنين منهم إلى صب هذه المادة على الطفل "رضى" وأوقدوا النار في جسده.
وظلت النيران مشتعلة في جسمه دون أن يقوى على إطفائها، وانتقل إلى منزل عائلته، قاطعا مسافة طويلة والنيران قد التهمت جسده، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث يوجد حاليا بين الموت والحياة.