أنــا جــدّاتي، الله يــرحمها، شــلــحـة، أو كــنــفــتــخـر بهاد الشق المهـم من هــوتي المتــعـددة! أو الــحــقــوقي ديـال بالــصـحّ، مــا كــيــكـونش إنــتــقــائي، "آ لا كــارْط"، ولاكــن كــيــدافع على جميع الحقــوق، التــعــبــيرات المتــواجــدة فى المغــرب: المغـربية، العـربية، الأمازيغـية أو الحسانية، كــلــغات جميع المغاربة أو المغـربيات، أو كــيــنــصــف جــمــيــع هــاد اللغــات بــلا تــمــيــيز ولا ّ انــحــيــاز، ضــروري إدافــع كــدالك عـلى تأسـيس معــاهد ملكـية جـديـدة: معهد ملكي للـغة المغـربية، العربية أو الحسانية، بنفس الميزانية أو بــنــفــس الإهــتــمــام الــبــالـغ اللي كــيـعـرف معهد اللغة أو الثــقــافة الأمازيغية، واش حــنا غــرباء أو غــيـر ضــيــاف فى أوســط دوّارنا، حومـتــنا، مـدينـتـنا، بــلادنــا؟
أمــّـا فى مــا يخص الدين أو المـسّ بــالنــبي ص، هاد الكـلام مرفوض، أو هادي محاولة فاشلة تـهــدف إلى كــتــابة تــاريخ طائـفـي جـديـد بــدين جــديـد يــكــرس ثــقــافــة وتصوّر جــديــد يــتــجــلــى في عبادة "الــبــقّ، الــنـــّاموس والـشــّـلالات"، أمـّـا الحرية في التعــبير، فهذا لا يدل عـلى استـفــزاز الناس باستمرار. والحرية ليست مطلقة بتاتا كــحــياة الإنسان بــنــفــسها، فهي تنتهي يوما ما، كــمــا تــنــتـهي الحــريــة أين تبدء حرية الآخــر. فمن المفروض أن يراجع الأخ عصيد موقـفـه المستـفـز، المــرفــوض، نـظرا للحجج الدامـغة الســالفة الذكــر، تــرسيم اللغة الأمازيغـية: حـق، أمــّا التحامل على الإسلام والنبي ص، فــهذا إثــم، بعــبارة لطـيــفة.