أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة بالتعاون مع شركة ويجو، الرائدة في مجال السفر والسوق الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، حملة صيفية تهدف إلى الترويج للمغرب كوجهة سفر متميزة للسياح من المنطقة.
تسعى الحملة إلى تعزيز حضور المغرب لدى المسافرين من الخليج ومينا، من خلال تسليط الضوء على تنوع التجارب التي يمكن للزوار الاستمتاع بها، بدءا من المواقع الثقافية والمدن التاريخية إلى الشواطئ الساحرة والمغامرات الجبلية.
تُبرز الحملة وجهات فريدة مثل المدينة الزرقاء شفشاون، والشواطئ المشمسة لأكادير، والمسارات الخلابة في جبال الأطلس، كما تركز على المدن الكبرى مثل مراكش، والرباط، وفاس، التي تتميز بمزيج من التراث العريق والجاذبية العصرية.
تُشكل التجارب الثقافية محورا أساسيا في الحملة، حيث يُشجع المسافرون على استكشاف الحرف التقليدية، وحضور المهرجانات، وتذوق الأطباق المغربية الشهيرة، بدءا من الأطعمة الشعبية في الأسواق التقليدية إلى الوجبات الفاخرة في المطاعم التي تقدم أطباقًا مثل الكسكس والبسطيلة.
تركز الحملة أيضا على جذب أولئك الذين يبحثون عن أجواء هادئة، حيث تقدم مدن ساحلية مثل الصويرة والجديدة إطلالات خلابة على المحيط، ومأكولات بحرية طازجة، وأجواء فنية مميزة.
وعبّر مامون حميدان، المدير التجاري في ويجو، عن سعادته بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة قائلا "نحن متحمسون لتوسيع آفاق مستخدمينا وتعريفهم بثراء التجارب التي يقدمها المغرب". وأضاف "هدفنا هو تسهيل الوصول إلى تجارب ملهمة للمسافرين، سواء كانوا يبحثون عن المغامرة، التاريخ، أو الاسترخاء".
تشمل الحملة تقديم أدلة للوجهات، وعروضا رقمية، ومحتوى مؤثرا يُقدمه المبدعون. وأوضح رشيد حمزاوي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا، أن الشراكة تهدف إلى وضع المغرب كـ"خيار صيفي رائد "للمسافرين من جميع أنحاء المنطقة.