وتهدف هذه الوقفة التحسيسة حسب بيان صحافي توصل به موقعنا، إلى إثارة انتباه المسؤولين الحكوميين وكافة الفاعلين والرأي العام الوطني إلى ضرورة تمكين الأشخاص ذوي التوحد من العيش الكريم ،وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ، حسب نفس "البيان "،و الدمج الشامل داخل المجتمع عبر تكوين أخصائيين نفسانيين وتربويين في مجال تعديل السلوك ،و تبني ودعم وحماية الحق في الدمج المدرسي لهذه الفئة دون تمييز على أساس الإعاقة ،وكذا فتح الأندية الرياضية والثقافية والترفيهية في وجه الأشخاص ذوي التوحد من كافة الأعمار وحماية حقهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية في الوسط العادي.ومن جانب آخر توفير المرافقة الضرورية و الدعم المادي و القانوني لأسرهم.
نشير إلى أن التوحد هوأحد الأمراض الناتجة عن اضطرابات النمو،التي تتميز بتدهور نوعي في مجالات التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي التي ترتبط بالاهتمامات المحصورة المتسمة بالنمطية والتكرار وهو عبارة عن إعاقة مدى الحياة. ويناهزعدد مرضى التوحد بالمغرب ثلاث مائة ألف ويبلغ عددهم في العالم 67 مليون شخص .