ونددت سمية العمراني عضو مؤسس لتحالف الجمعيات العاملة في مجال التوحد بالمغرب ،ب "التهميش" و "التجاهل" الذي يطال الأشخاص التوحديين من طرف السلطات العمومية. وقالت "نحن نريد سياسيات عمومية دامجة ،و استراتيجيات قطاعية حكومية واضحة .نريد أن يتم اعتماد التصنيف الدولي للأمم المتحدة للتوحد بأنه إعاقة إدراكية و بالتالي بناء سياسات صحية و تأمين صحي على أساس هذا التصنيف الدولي . الى جانب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها المالية كاملة اتجاه الأشخاص التوحديين، من خلال اعتماد نظام أساسي للمرافقين التربويين لهم ، بالإضافة إلى أداء الرواتب للمربيين عوض أن تؤديها أسر المرضى وكذااعتماد تكوين الأطر التربوية وفق المقاربات السلوكية".
وأردفت العمراني خلال الوقفة التحسيسية التي حمل فيها المشاركون ،من أسر وأصدقاء ومساندي قضية التوحد والجمعيات العاملة والحليفة ومختلف المعنيين والمهتمين ،شارات زرقاء تعبيرا عن تضامنهم مع التوحديين (أردفت):" لا نريد الشفقة و الإحسان من السلطات العمومية و لا نتوسل بابناءنا بل نحن نطالب هذه السلطات أن تأخذ بعين الاعتبار لاحتياجات هذه الفئة في وضعها للميزانية لأننا نؤدي الضرائب وبما أننا مواطنون كاملو المواطنة فابناءنا يجب أن يكونو كذلك ".
ومن جانب آخر نوهت لطيفة ،وهي أم لطفلة ذات ثلاث سنوات تعاني من مرض التوحد ،بالمجهودات التي تقوم بها الجمعيات في مجال التوحد ودعت كل الأسرالتي يعاني أبناءها من هذه الإعاقة إلى ضرورة الكشف المبكر، و طرق باب الجمعيات التي ستساندهم و ستعينهم على كيفية التعامل مع أبنائهم .