و جاء قرار بنسعيد بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السماح له بالدخول إلى رام الله للمشاركة في لقاءات للجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ مع مسؤولين فلسطينيين.
و ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت في وقت سابق يوم الأحد المهدي بنسعيد٬ و علي سالم شكاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس المستشارين٬ من الدخول إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن٬ ووزير خارجيته٬ تحت ذريعة عدم سلوكهما المسطرة المتبعة في هذا الشأن.
و قال بنسعي٬ في تصريح له، إنه يخوض هذا الاعتصام احتجاجا على تدخل السلطات الإسرائيلية في شؤون حدود بلدين٬ هما الأردن وفلسطين٬ خاصة بعد أن نالت الأخيرة الاعتراف من طرف منظمة الأمم المتحدة. و أضاف أن نوابا أردنيين قرروا التضامن معه٬ مشيرا إلى أن نوابا ومواطنين فلسطينيين عبروا بدورهم عن تضامنهم معه من خلال تنظيم وقفة احتجاجية على الجهة الأخرى من جسر الملك حسين.