دعا وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى حماية المنتخبين الذين يعتبرهم ضحايا حملات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي تصريح وصل إلى موقع يابلادي، وصف الوزير المنتخبين بأنهم "عماد الديمقراطية في بلدنا". وأكد الوزير يوم الثلاثاء، في مجلس المستشارين، أن أي مساس بمصداقية ونزاهة المنتخبين قد يؤدي إلى فقدان الثقة في التجربة الديمقراطية والمؤسساتية.
حث لفتيت المستشارين البرلمانيين على اقتراح قوانين تهدف إلى حماية المنتخبين من الحملات الخبيثة، لأنها تضر بصورتهم وتقوض الثقة في المؤسسات المنتخبة.
للتذكير، في 19 أبريل 2022، في مجلس المستشارين، انتقد وزير العدل بشدة الجمعيات التي تلاحق المنتخبين قضائياً بتهمة تبديد الأموال العامة. ووفقاً له، فإن «مراقبة الأموال المخصصة من قبل وزارة الداخلية تقع ضمن مسؤولية وزير الداخلية وليس تلك الجمعيات. فقط الجهة المانحة للأموال هي المخولة لتقديم هذا النوع من الشكاوى».
بعد أسبوع من هذا التدخل من قبل عبد اللطيف وهبي، شددت وزارة الداخلية اللهجة ضد «بعض الهيئات الجمعوية، ولا سيما الجمعيات المهنية، التي تنشر بيانات حول أنشطتها أو مواقفها أو قراراتها، حتى وإن لم تكن تمتلك الصفة القانونية المطلوبة».