عــاد كــيْـجي معالي أستاذ الستاتيستيك اللي ما عندو حتى شي رتباط بالثقافة، الإبداع ولا ّ الفكر أو كـيبغي يقصينا، حتى ما برمج ولا ندوة وحدة خاصة بدور اللغة المغربية فى ميدان الإسهامات الإبداعية، لا من نصوص مسرحية، حكايات، روايات، قصص قصيرة، أغاني إلخ. صراحة يمكن لينا نعتابروا هاد السيد "بكل بساطة عــرّاب الكراهية والشوفينية اللغوية"، أو ما عندو حتى شي شخصية لمــّـا تــبــنــّى خطاب الإسلاميين المتشذذين، زايدون كــيــشتغل فى إطار خارج القانون أو التاريخ، ما نــجــحوش الإسلاميين إمــرّروا تصورهم، توجوهاتهم الأصولية اللي بقات مــكــبــّـلة ليـدّين أو الرّجلين فى إطار "كنانش التحملات" الخاصة بالتلفزيون المغربي، ها هوما اليوما كــيــحاوْلوا عن طريق الثقافة، يعني الحيط القصير، ولا ّ "حصان طروادة" يـســتــنــبــتوا دولتهم "الخـلافية"، لأنهم كـيدركوا أن السي "الصبيحي" مدين ليهم بالشكر، نـظرا ألـــْــمؤهلاتو أو إسهاماتو المنعدمة فى ميدان الثقافة، فى لقاء البارح، نهار الحـدّ 31 مارس 2013، حول: "السياسات الثقافية بالمغرب: من أجل استراتيجية للنهوض الثقافي"، بان عـيب هاد الراجل، حيث حتى "الـكــونــْــسيــرفاطوار" ما عرفش الإسم ديالو بالعربية، كــون غير هضر معانا بالفرانساوية، نــفــهموه حـْـسن، العربية ديالو، رغم المجهودات الجـبارة اللي كـيبـدل، "الحق يقال"، عربية مــعــدّبة، ركيكة، كولـــّها أخطاء، أعطاب أو "إساءة فادحة للذوق السليم"، لما تــكــلـــّــم باللغة المغربية عاد بدينا كـنــفــهموا شنو عل ّ الأقل كيقصد، "الغريب في الأمر"، ولو هو كـيــستعملها، مسح فيها رجليه، همشها أو قصاها من جميع الندوات أوجائزة وزارة الثقافة، ماشي هادا جحود، شطط، تــميــيز، جور أو إجحاف فى حق الشعب المغربي؟
هاد الراجل صاحب "عـدم الثقافة" كيقوم بتحريف روح الدستور الجديد أو خــصـــّـو إهـزّ قلوعـو ولا ّ إصارحنا: "بالفـعل، بــزّاف علــيــّا هاد المنصب"، لأن لــَـعناد بوحدو هو اللي مــا كــيـتـقــبـــّـلش الحجة! اللغة المغربية لغة ضاربة، متـواجدة بقوة فى الحقل الإبداعي، بغى ولا ّ كــره، زايدون هي اللي جــامعة 35 مليون نسمة، كما هي رمز الوحدة أو الـتعدد اللغوي الحقيقي: فيها الأمازيغية، العربية، الفرانساوية، الصبنيولية، التركية، الإطالية، النكليزية إلخ.
أكــيـد كـيملي عليه الحزب الأغلبي توجوهاتو اللغوية المحافظة، بالفعل هاد الراجل مــعــدور، لأنه ما كــيــتوفـرّش على قرار مستقل، كنــعــرفوا أن حزب "العدالة والتنمية" كــيــكــن كراهة مستميتة للغة المغربية، لغة الشعب، لغة الكل، لغة الديمقراطية الحقيقية، لغة الحرية أو التحرر، بالنسبة ألــْـمناضلي "حزب قريش" خص ّ غير اللغة العربية اللي تــكون مــدّاولة، أو ما أضـّيـيق عليها حتى شي لغة اخرى، لا الأمازيغية، لا اللغة المغربية ولا الحسانية، لأن اللغة العربية، كما كـيـبغـيوْا إوهمونا شيوخ اللوبيات الأصولية "لغة الله"، بحال إلا "كــيــلـعـبوا الــرّونضة مع الله عز وجل كولا ّ نهار"، ماشي هادا شرك بالله، هرطقة غير مقبولة، اللغة العربية لغة "وحدة" من لغة الكون، أو هادا تشريف بالنسبة للغة العربية، اللي سبيقة القرآن، أو كل فكرة عارضات هاد الطرح، ما غادي إكون غير تطاول أو تـطـفــّل على الأمن الروحي ديال جميع المغاربة أو المغربيات، لأن الدين مسألة شخصية أو اللي كيستعملو فى السياسة غير كـيــلـــوّتـو، كــيـقـزّم الدور ديالو، رسالتو النبيلة أو كــيــفـصلو عن بـعدو الإنساني أو الكــوني، غير كــيــتوظــّف الدين الإسلامي بحال شي سلعة،
"ســتـغــتال روحه ".
عاد إجي دابا هاد الراجل المـتــنــكــّر بطاكية "التقدم أو الإشتراكية" ديال الفشوش أو يبغي يفرض علينا ذوقو أو تصور شيوخو الشمولي، الديكتاتوري، هادا عمل مرفوض، لأن الشعب المغربي كولــّو هو اللي كيدفع الضرائب اللي كـتــّــحـوّل من بعد ألــْـراتب وزاري أو ميزانية وزارية، بعبارات اخرى: كـتــكول غــلـــّـتنا أو تقول لينا: "بــاحّ!" يعني كــتــقــلينا فى زيتنا، ماشي عيب أو عار عليك آ السي "الــتــــّــســبيحي"؟
أحسن دليل على أنك تــبــنـــّــيتي الخطاب الإسلامي المحافظ المعادي للتعدد هو لمـــّـا تــجــنــبـــّــتي حتى ترمز أن اللغة المغربية "كائن" أو عندها ريــّة باش كــتــنــفـــّس، ولوْ نتا براسك ستــعــمــلــتـيـها فى خطابك الفارغ من كل بعد ولا ّ تصور "قابل للتحقيق"، ماشي هادا مركب نقص مرضي؟ مـا نــســيـتــيش تــردّد تخربيقات الحزب الأغلبي لمــّـا تــكــلـــّـمتي على "الفوضى اللغوية" اللي كيعاني منها قطاع الإشهار فى المملكة، من بعد "الفن النظيف" ديال النازية الإسلامية، جا دور "اللغة النظيـفـة"، بحال إلا كونتي منـظــّر، مأطر أو مفكر عندو باع، ما كـتــشــعــرش بأن الحزب الأغلبي غير كيــســتــعمـلك، ولا ّ هادي غير وصفة جديدة من رياضة "المعاطية": "عطيني، نــعطيك، يا عشيري، والله إلا كـنــبغيك"، معادلة صفقة الفريق البرلماني!
"شئت أم أبيت" آ السي "الـتــّسبيحي"، لغة الأم الحية، اللغة المغربية، هي لغة المستقبل، مفتاح الفرج، التقدم، الإزدهار أو الإبتكار، لأن الدول اللي سخــّـرات لغة الأم الحية، فـجـّـرات جميع الطاقات البشرية أو المهارات هي اللي نجحات فى المسار الحداثي ديالها، بحال تركيا، سويسرا، فرانسا، ألمانيا، فينلاندا، النرويج إلخ، أمــّــا نتا جيتي غير باش أدوّز وقتك على حسابنا، باش تمشي نهار آخور حتى ما يبقى ليك أثر!
الحقيقة ما عـمــّرها كـتــفــتخـر، أتـــّــباهى، لأن خــصومها محــكوم عليهــُم بالإنقـراض، بعبارات اخرى: الله يرحم من زار أو خــفـــّف!