ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن مغربي، مطلوب دوليا بتهم خطيرة تتعلق باغتصاب أكثر من 103 طفل في إسبانيا، وبالانتماء إلى أكبر شبكة للمواد الإباحية الخاصة بالأطفال تم تفكيكها في تاريخ هذا البلد.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد قد تم توقيف المتهم داخل فندق بمدينة بودروم التركية، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها الشرطة الإسبانية بالتنسيق مع الإنتربول.
ورغم محاولته التمويه والتظاهر بأنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة التركية تمكنت من التعرف على هويته بعد تحليل بصماته، لتجد لاحقا وثائقه الأصلية مخبأة في حقيبته.
وظل المتهم هاربا منذ عام 2019 بعد فراره قبيل محاكمته أمام محكمة تاراغونا، إذ كان أحد أفراد شبكة إجرامية استغلت الأطفال في أوضاع هشة لتصويرهم والاتجار بمقاطع فيديو ذات طابع إباحي. وقد ظلت الشبكة تعمل أكثر من 15 عاما تحت غطاء شركة قانونية قبل أن تفككها الشرطة الإسبانية.
وبحسب المصدر نفسه، فإن زعيم الشبكة، فرنسي يقضي حكما بالسجن لمدة 240 سنة، بينما حكم على شريكه بـ19 سنة سجنا.
وباشرت السلطات التركية إجراءات تسليم المتهم إلى إسبانيا لمحاكمته بعد سنوات من الفرار.