في تطور جديد، انتقلت "جمعية الرفق لإنقاذ الحيوانات" يوم أمس الأربعاء، إلى مدينة سيدي يحيى الغرب، وتوجهت نحو مقر الشرطة بالمنطقة لتقديم شكاية رسمية ضد المتورطين في مقاطع تعذيب الحيوانات. وبحسب ما صرح به رئيس الجمعية، زهير لبداوي، لموقع يابلادي، فقد "تفاعل رجال الأمن بسرعة كبيرة مع الشكاية، وتم الاستماع لأعضاء الجمعية وقمنا بتقديم جميع الفيديوهات التي توصلنا بها عبر منصاتنا".
وبعد البحث والتحري، تمكنت المصالح الأمنية في نفس اليوم، من تحديد مكان قاصرين، وتوقيفهما والاستماع إليهما بحضور أوليائهما. القاصران كانا يتكلفان بتصوير مشاهد التعذيب، واعترفا خلال التحقيق بمشاركتهما في توثيق تلك الأفعال البشعة. وقد وضعا تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهما أمام أنظار وكيل الملك.
في المقابل، لا يزال البحث جاريا عن المراهقين اللذين ظهرا في مقاطع الفيديو وهم يعذبون الحيوانات بطرق وحشية، حيث تم إصدار مذكرة بحث في حقهما، حسب تصريح الجمعية.
وكانت القضية قد تفجرت قبل أيام بعد تداول واسع لمقاطع صادمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها مراهقون وهم يعذبون حيوانات بطريقة وحشية.وأثارت الفيديوهات موجة غضب عارم، ما دفع جمعيات حماية الحيوانات للتحرك الفوري.