سيجتمع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في جلسة استثنائية اليوم الثلاثاء 15 أبريل. وعلى جدول الأعمال، انتخاب عضو جديد لمجلس السلم والأمن ممثلًا لمجموعة شمال أفريقيا.
تدور المنافسة على هذا المقعد بين الجزائر وليبيا. وللتذكير، في فبراير الماضي، لم تتمكن الجزائر من الحصول على الأصوات اللازمة (ثلثي الأعضاء) لإعادة الانضمام إلى مجلس السلم والأمن لولاية تمتد من 2025 إلى 2028.
استعدادًا لهذا الانتخاب، يتواجد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في إثيوبيا منذ يوم السبت، يرافقه سلمى منصوري، التي تكثف من الاجتماعات في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. وتعمل كأمينة دولة للشؤون الخارجية، مسؤولة عن الشؤون الأفريقية، وليس تحت منصبها الجديد كنائب أول لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
يتألف مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي من 15 عضوًا منتخبين لولايات تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، ويسعى إلى لعب دور رئيسي في إدارة الأزمات في القارة.