القائمة

مختصرات

مالي ترحب بمبادرة المغرب لإعادة دمج الدول التي تمر بمرحلة انتقال سياسي

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

بعد بوركينا فاسو والنيجر والغابون، أشادت مالي بمبادرة المغرب لإعادة دمج الدول الست التي شهدت انقلابات في هياكل الاتحاد الأفريقي.

أشاد وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، بهذه "المبادرة المحمودة التي تقودها أعلى السلطات في المملكة المغربية". وفي رسالة موجهة إلى نظيره المغربي، ناصر بوريطة، أكد رئيس الدبلوماسية المالية أن "هذا الاجتماع المهم الذي عُقد في 18 مارس في أديس أبابا أتاح أخيرًا للدول في مرحلة الانتقال السياسي تقديم رؤية سلطاتها الرئيسية للجهاز المسؤول عن السلام والأمن القاري في الاتحاد الأفريقي، والتقدم المحرز، والتحديات التي واجهتها، بالإضافة إلى التطلعات المشروعة للشعوب التي تأمل في المزيد من التضامن والدعم من المنظمة الأفريقية".

بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر مارس، قام المغرب بتنظيم مشاورات غير رسمية في 18 مارس في أديس أبابا مع الدول الست في مرحلة الانتقال السياسي. وقد أتاحت هذه المناقشات لممثلي بوركينا فاسو والغابون وغينيا والسودان والنيجر ومالي، الذين تم تعليق عضويتهم في الاتحاد الأفريقي، فرصة لمراجعة تقدم عمليات انتقالهم الديمقراطي والحفاظ على حوار بناء مع المنظمة القارية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال