كشف الحسين نصر الله، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالممتلكات، عن هيمنة الريع في قطاع حراسة السيارات، حيث تتحكم 40 عائلة في 160 رخصة، بالإضافة إلى أشخاص يمتلكون شركات ولديهم أوضاع مريحة لا تستدعي اعتمادهم على هذا الريع.
وأوضح نصر الله بحسب ما نقلته جريدة الأخبار أن العمدة ألزمت الراغبين في تجديد الرخص بتقديم طلباتهم إلى المصالح الجماعية من أجل تجديد الرخص المتعلقة بالشوارع التي يتجاوز عرضها 20 مترا، بحيث تم توجيه مذكرة من طرف عمدة الدار البيضاء إلى رؤساء المقاطعات، لسحب الرخص من حراس السيارات في الشوارع التي يفوق عرضها 20 مترا واستبدالها بالرخص في الشوارع التي لا يتجاوز عرضها 20 مترا، مع مراعاة المساحات المعنية بكل حارس للسيارات.
وأشار إلى فشل محاولات الجماعة لمواكبة المستفيدين رغم انخراط رؤساء المقاطعات، وبيّن أن المجلس الجهوي للحسابات أشار إلى وجود مستفيدين غير مستحقين، مما دفع العمدة إلى اتخاذ إجراءات جديدة.
وضع دفتر التحملات شروطاً اجتماعية للمستفيدين، مع منع الحراس من استلام مفاتيح السيارات من أصحابها. كما ألزمت الجماعة الحراس بارتداء لباس موحد صيفي وشتوي مع بطاقات تعريفية.
نبه نصر الله إلى ممارسات مثل تشغيل القاصرين وإعادة كراء الرخص بمبالغ مرتفعة، مؤكداً وجود العديد من الإشكاليات التي تتطلب التنظيم الصارم لهذا القطاع.