معهد تعليمي إسباني يفتتح فرعا بالدار البيضاء

أعلنت مجموعة معاهد نيبريخا الإسبانية عن إطلاق مشروع "معهد نيبريخا" في الدار البيضاء، ليكون أول مؤسسة تعليمية إسبانية خاصة في المدينة، على أن يبدأ نشاطه رسميًا في مارس المقبل.

وبذلك، ينضم المغرب إلى قائمة الدول التي تمتلك فيها المجموعة حضورًا دوليًا، والتي تشمل الصين (نانجينغ)، إندونيسيا (جاكرتا)، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، البرازيل، إيطاليا، اليونان، والولايات المتحدة.

وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن افتتاح المعهد الجديد يأتي ضمن استراتيجية التوسع الدولي لمجموعة نيبريخا، والتي انطلقت عام 2016 مع تدشين معهد نيبريخا-JESIE في مدينة نانجينغ بالصين.

ويوجد مقر المعهد في شارع الزيراوي، ويهدف إلى تعزيز حضور اللغة الإسبانية في المغرب وزيادة عدد الناطقين بها، إلى جانب تقديم برامج تعليمية موجهة للطلبة الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية في إسبانيا. كما يعتزم المعهد إطلاق دورات تحضيرية لاجتياز امتحان القبول في الجامعات الإسبانية ابتداءً من العام الدراسي 2025-2026.

وفي تعليق له على هذا المشروع، قال خوان باديلا، المدير العام لمجموعة معاهد نيبريخا "يُعدّ إطلاق هذا المعهد محطة رئيسية في توسّع شبكتنا الدولية، وهو يعكس التزامنا بتعزيز حضور اللغة الإسبانية في المغرب باعتبارها لغة ذات أهمية متزايدة في قطاع التعليم".

وأضاف: "إلى جانب التعليم الأكاديمي، نشهد اهتمامًا متزايدًا بالتكوين المهني، حيث يختار عدد متزايد من الشباب المغاربة متابعة دراستهم المهنية في إسبانيا. كما أن تعزيز مهاراتهم في اللغة الإسبانية يفتح لهم آفاقًا جديدة في سوق العمل".

من جانبها، أكدت بيلار ألكوفر، مديرة معهد نيبريخا للغة الإسبانية، أن المعهد الجديد يمثل إضافة نوعية للمشهد التعليمي في المغرب، قائلة "افتتاح هذا المركز يعزز حضورنا في أربع قارات، وهو ليس مجرد مشروع تعليمي، بل خطوة لتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية والاقتصادية بين المغرب وإسبانيا".

وأضافت "نطمح إلى أن يكون هذا المعهد منصة لتعزيز التفاهم الثقافي والتعليمي بين الشعبين، من خلال دعم جهود المؤسسات الإسبانية الأخرى في نشر اللغة الإسبانية وتعزيز فرص الالتحاق بالتعليم الجامعي الإسباني".