القائمة

مختصرات

معرض أليوتيس: زكية الدريوش تعقد سلسلة لقاءات مع وزراء ومسؤولي قطاع الصيد البحري بعدة دول

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

عقدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بفضاء المعارض بأكادير ، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء الأفارقة المكلفين بقطاع الصيد البحري، شملت على وجه الخصوص كل وزير الموارد الحيوانية والبحرية لبلد الكوت ديفوار السيد سيدي تيموكو توري ، ووزير الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق بالصومال أحمد حسن آدم ، ووزيرة الصيد البحري والبحر بالغابون سيرييل زورا قاسة.

وقد شكلت هذه المحادثات، التي انعقدت على هامش النسخة السابعة لمعرض أليوتيس، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،  فرصة لتعزيز علاقات التعاون بين المملكة المغربية وشركائها بالدول الإفريقية في مجالي الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.

وأكدت الدريوش التزام المغرب، بدعم التنمية المستدامة للصيد البحري وتربية الأحياء المائية، مع التركيز على أهمية حماية الموارد البحرية والسمكية، والحفاظ على النظم البيئية البحرية، إضافةً إلى بحث السبل الكفيلة بتطوير اقتصاد أزرق شامل في إفريقيا، عن طريق تبادل الخبرات العلمية والتقنية.

فيما أشاد الوزراء الأفارقة بالخبرة المغربية في قطاع الصيد البحري، وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز الشراكات مع المملكة المغربية.

كما عقدت زكية الدريوش لقاءً ثنائياً مع إيليا شيستاكوف، رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، حيث أشاد الجانبان بمتانة العلاقات بين المملكة المغربية وروسيا في مجال الصيد البحري، والتي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، كما أكّدا أهمية الاتفاقيات المتعاقبة الموقعة منذ عام 1992، والتي ساهمت في ترسيخ تعاون مثمر ومفيد للطرفين.

وقد شكّل هذا اللقاء فرصةً لإجراء مناقشات حول الاتفاق الجديد للصيد البحري بين المملكة المغربية وروسيا، والذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين مصالح الطرفين مع ادماج التدابير اللازمة للحفاظ على الموارد البحرية واستدامتها.

وعقدت أيضا لقاءً ثنائياً مع وكيل الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه المكلف بالصيد البحري بسلطنة عمان.

واستقبلت كاتبة الدولة أيضًا فرناندو أندريسن غيماريش، المدير العام لإدارة الشؤون البحرية ومصايد الأسماك في المفوضية الأوروبية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال